«نحن على الصراط المستقيم. سافرنا لنقاتل في سوريا من أجل الإسلام، ولا جدوى من البحث عنا. سنجاهد في سبيل الله ونموت من أجله.. نراكم في الجنة»، كانت تلك الكلمات مضمون رسالة تركتها مراهقتان نمساويتان من أصول بوسنية لأهليهما قبل سفرهما إلى سوريا سرًا للإنضمام إلى تنظيم داعش، وقد يكون محتوى الرسالة محل جدل ونقاش، إلا أن الحقيقة الوحيدة التي تحققت من تلك الكلمات هي حقيقة الموت، بعدما أعلنت وزيرة الخارجية النمساوية، الاثنين، مقتل إحداهما، دون أن تذكر أيهما سبقت الأخرى إلى العالم الآخر.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه