19 - 04 - 2024

عقول الأطفال فى أيدى الأعداء

عقول الأطفال فى أيدى الأعداء

برامج الطفل تغيب عن ماسبيرو.. ودول خارجية تبرمج المستقبل

عقول الأطفال فى أيدى الأعداء

"الجزيرة" القطرية تنفق 210 مليون دولار سنويا للسيطرة على عقول الأطفال

76% من الأطفال فوق الـ4 سنوات يشاهدون "العربية" و"mbc" وقنوات أمريكية

عندما يغض قيادات ماسبيرو البصر عن إعادة تشكيل وعى أطفال مصر من خلال القنوات الفضائية، فأعلم أن العمولة كانت كبيرة، وعندما نرى قنوات الجزيرة وmbcوالعربية وأكثر من 25 فضائية تعديد رسم مفاهيم وبث معلومات خاطئة لأطفال مصر، يدل ذلك على عجز كبير فى ماسبيرو، وعندما ترى أطفالا يدينون بالولاء لبرامج أمريكية معربة فى شكل أفلام كرتونية فلا تندهش عنما ترى طفلك يؤمن بأن العرب هم أشر الخلق على الأرض، ولاتندهش عندما يضيع الولاء والانتماء للوطن من أجيال قادمة، فى الوقت التى وافقت فية بعض قيادات ماسبيرو بترك أطفال مصر بلا حماية أو بوصلة تهديهم وتنقذهم من مؤامرات خارجية، تسعى لغرس الكراهية تجاه ماضى ومستقبل الوطن.. قيادات ماسبيرو تركوا الأطفال فريسة للفضائيات الخارجية، تلتهم عقولهم وتفعل بهم ما تشاء.

الكارثة

أكثر من 18 شاشة بخلاف 23 إذاعة، مصرية عجزت عن إنتاج برامج أطفال كبيرة تستطيع جذب ما يقرب من 30 مليون طفل مصرى، والحفاظ على هويتهم وعدم تعرضهم لعمليات غسيل مخ من خلال برامج وأفلام مصنوعة بأيدى دول خارجية، يكون هدفها القضاء على مستقبل الوطن، يساعدها على ذلك العجز الإدارى لقيادات ماسبيرو.

سيطرة

لتغيير خريطة أى دولة لابد من السيطرة على الأجيال القادمة، بتغيير المفاهيم.. قناة "الجزيرة أطفال" القطرية، تفرد ميزانية قدرها 201 مليون دولار فى العام الواحد، لانتاج أفلام موجهة خصيصا لأطفال شمال أفريقيا ومصر، تستحوذ من خلالها على اهتمام ومشاهدة أكثر من 76% من أطفال مصر، قد تكون سبب فى تغيير الخريطة.

هناك الكثير من القنوات الموجهة لتغيير مفاهيم الأطفال، بإنتاج برامج وعادات قد تكون  الأخطر على مستقبل أطفال المنطقة، من هذه القنوات "spacetoon" و""cn  الموجهة خصيصا باللغة العربية لأطفال شمال وشرق أفريقيا، والبرنامج التيلفزيونى الأمريكى المتحرك "sponge bob"، صممه مذيع وعالم أحياءٍ بحرى ومصمم الرسوم المتحركة ستيفن هيلنبرج، قامت الشركة المنتجة بتصميم نسخة عربية خصيصا للشرق الأوسط، لتتمكن من إعادة تشكيل وعى الأطفال فى مصر والمنطقة العربية، حسب رؤيتها، من خلال مغامرات  أعدت بعناية فائقة لتوصيل الرسالة بيسر، البرنامج حقق 8 بلايين دولار، من  المنطقة العربية وحدها.

الإذاعة

تعد الإذاعة المصرية من أخطر الوسائل التى تؤثر فى الأطفال، خاصة فى الريف وقرى الصعيد والأماكن المتطرفة فى مصر، وهو ما يستدعى من نجوان قدرى، رئيس الإذاعة،  الاهتمام بنوعية البرامج المقدمة لشرائح الأعمار المختلفة، وعدم الاكتفاء بمؤاتمرات لعرض إنجازات وخطط لايراها أحد سواها، فى الحقيقة أن الإذاعة لاتملك سوى برنامج واحد قوى ومؤثر "أبلة فضيلة"، والتى تم مسح أغلب شرائطه فى ظل الإهمال.

الحل

الحل يكمن فى إنتاج برامج أطفال على مستوى عالى مع مراعاة التقدم التكنولجى واهتمامات الأطفال، وسرعة التعاقد مع مذيعات على قدر من الخبرة فى مثل هذه النوعية من البرامج، مع التجديد فى المضمون ليتماشى مع متطلبات العصر، مع ضرورة إعادة تدريب العاملين فى إدارة الأطفال والاستعانة بأطباء نفسيين متخصصين فى سلوكيات الأطفال لوضع خريطة جديدة ومحتوى جيد، مع الاستعانة بأساتذة الجامعات لوضع تصور وخطة طويلة المدى لاستعادة وأنقاذ أطفال مصر.

سؤال برىء

لماذا تم اسناد رئاسة الإدارة المركزية للشئون القانونية إلى علاء حافظ، الذى كان يعمل فى الإدارة القانونية لرئاسة الاتحاد !؟ هل يعلم  مجدى لاشين عن نقل رباب المهدى، من معدة بيانات إلى مذيعة !؟.






اعلان