“زقاق المدق” هو جزء من القاهرة الفاطمية التى أسسها الحاكم بأمر الله منذ ألف عام مضت، متفرع من شارع الصنادقية القابع بين أزقة شارع المعز، كل ركن بالزقاق شهد رواية قديمة لأبطال مضوا إلى طى النسيان، حتى الأماكن نفسها تغلفت بحكاياتها التى لفتت أنظار الوطن والعالم لأجمل القصص التاريخية على أرض المحروسة. عرفت روايات الأديب العالمى نجيب محفوظ بأنها مستوحاة من قصص حقيقة، وكذلك أسماء الأحياء التى سميت بها مثل رواية زقاق المدق، المستوحاه من الحى الشعبى المعروف وتوجهت كاميرا «video7» قناة اليوم السابع المصورة، إلى زقاق المدق لترصد إلى أين وصل زقاق المدق بعد عشرات السنوات من رواية الكاتب الجليل نجيب محفوظ. اختفت ملامح زقاق المدق التى رواها لنا نجيب محفوظ فى روايته ليتبقى منها أحفاد الأبطال الأصليين للرواية يعانون من الاهمال الجسيم من وزارة السياحة والآثار لمثل هذا المكان رغم أنه من الممكن استغلاله كمزار سياحى. وقال الحاج عبد الجليل عبده على، حفيد الحاج على يوسف صاحب المقهى الأول، إن زقاق المدق جديرة بأن تكون منطقة سياحية  ويكفى أن نجيب محفوظ حصل على اخد بسبب الرواية جائزة نوبل”. وقال الحاج محمد حسن عابدين حفيد أحد الأبطال الأصليين لرواية زقاق المدق، وكان جده عباس صاحب الفرن، أنه لا يوجد مسئول ألقى نظرة لزقاق المدق على الرغم أن هناك الكثير [...]