حقق مؤشر ناسداك المركب صعودا كبيرا اليوم حيث تخطى المؤشر فى بورصة وول ستريت حاجز 5.000 نقطة ، و هو مستوى لم يصل له منذ فقاعة الانترنت المعروفة باسم ازمة “دوت كوم” عام 2000 .
و كان المؤشر المجمع الذى تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية قد شهد موجة من الارتفاع خلال شهر فبراير فى بورصة نيويورك ، زاد خلالها المؤشر بنسبة 7% تقريبا مدفوعا بارباح الشركات .
و اليوم بفضل ريادة شركة “أبل ” التى ارتفعت سهمها 1% إلى 129.56 دولار ، ارتفع المؤشر 38 نقطة ليصل الى حاجز 5000 نقطة ، و لكن مع ذلك لا يزال مؤشر ناسداك لم يحقق رقمه القياسى فى الاقفال عند 5.048.62 ، او فى وسط التعاملات عند 5.131.52 ، اللذن تحققا في 10 مارس عام 2000.
ولكن يقول مراقبو السوق أن المؤشر يستعد لتحقيق طفرة أعلى ، خاصة و ان المؤشرات تتجه الى تحقيق شركات التكنولوجيا ارباح جيدة فى الربع التالى من العام المالى . . و يرى الخبراء انه على الرغم من سوق وول ستريت في المراحل المتأخرة من واحدة من أطول مراحل الصاعدة لها، الا ان ناسداك قد تتزايد قوته ليصل إلى 5300 نقطة أو حتى 5500 نقطة قبل انتهاء مسيرة الصعود .
ومنذ فقاعة الانترنت حيث وصل إلى الحضيض عند 1.108 نقطة ، كان الطريق امام “ناسداك” طويل وشاق، فلم يكن قد تعدى حاجز 4.000 نقطة حتى عام 2013 و منذ ذلك الوقت بدا رحلة متذبذبة نحو الصعود الى ان تعدى حاجز 5 الاف نقطة خلال معاملات اليوم.