“زقاق المدق” هو لقطة من ألبوم القاهرة الفاطمية التى أسسها الحاكم بأمر الله منذ ألف عام مضت، متفرع من شارع الصنادقية القابع بين أزقة شارع المعز.. كل ركن بالزقاق شهد رواية قديمة لأبطال مضوا إلى طى النسيان، حتى الأماكن نفسها تغلفت بحكاياتها التى لفتت أنظار الوطن والعالم لأجمل القصص التاريخية على أرض المحروسة. ففى جولة لكاميرا “فيديو7″ قناة اليوم السابع المصورة، داخل الزقاق، أول ما لفت انتباهنا المقهى الموجود فى بداية الزقاق التى تبلغ من العمر 195 عامًا، والذى لا يزال يحتفظ ببعض ملامحه القديمة، حتى الموائد نفسها صورة قديمة لأزمان مضت. وقال الحاج عبد الجليل عبده على، حفيد الحاج على يوسف صاحب المقهى الأول والشخصية الحقيقية التى كتب عنها الكاتب نجيب محفوظ، إن جده الذى توفى عن عمر يناهز 128 عامًا غضب من فيلم زقاق المدق لأنه صوره بصوره سيئة عكس الحقيقة. وأضاف أن الصورة الحقيقية الوحيدة التى أظهرها فيلم زقاق المدق عن جده “كان بيطرد الزبون اللى ميعجبوش ويقوله أنت مش شربت يلا أمشى متجيش هنا تانى”.     شاهد أيضا .. بالفيديو..«الملاية اللف» و«البرقع» و«الكردان» من زى شعبى لزى الحفلات بالفيديو.. أسهل طريقة للقضاء على «قشر الشعر» فى برنامج «العيادة» بالفيديو… شاهد رالى « موتسيكلات  الغلابة » أمام جامعة القاهرة بالفيديو.. شاهد عملة مصر أيام الإسكندر الأكبر [...]