20 - 04 - 2024

نجم النادى الاهلى ضيفاً على إنييستا وسواريز

نجم النادى الاهلى ضيفاً على إنييستا وسواريز

حل النجم العربي والدولي المصري السابق محمد بركات ضيفاً على نادي برشلونة نهاية الأسبوع الماضي، حيث التقى بكل من صانع الألعاب أندريس إنييستا والمهاجم لويس سواريز، قبل الاستمتاع بتجربة فريدة في رحاب "كامب نو" ، وذلك قبل خوض النادي الكتالوني لمباراة مانشستر سيتي قبل يومين في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
 
وأعرب لاعب الأهلي المصري السابق عن فرحة عارمة وهو يكتشف تاريخ البلاوغرانا الذي يمتد لأكثر من قرن، مستحضراً ذكريات بطولاته وألقابه خلال الجولة التي قام بها في متحف النادي الكتالوني أمام عدسات المصورين وبحضور كاميرا تلفزيون نادي برشلونة.
 
وقال بركات في حوار حصري للموقع الرسمي لبرشلونة : "أنا سعيد بوجودي هنا في معقل هذا النادي العظيم الذي يزخر بعشاق كُثر في كل أنحاء العالم ، وذلك في زيارتي الثالثة لإسبانيا ، حيث كانت الأولى مع المنتخب الوطني حين لعبت مصر مباراة ودية أمام منتخب أسبانيا في 2006، بينما كانت المرة الثانية قبل حوالي سنتين خلال لقاء ودي بين نادي الأهلي وأسبانيول برشلونة".
 
وأضاف هداف دوري أبطال أفريقيا لعام 2005 (برصيد 7 أهداف) والمتوج بجائزة هيئة الإذاعة البريطانية BBC لأفضل لاعب أفريقي في نهاية السنة ذاتها متفوقاً على صامويل إيتو: "لقد جئت إلى برشلونة في مهمة مختلفة هذه المرة. فمنذ اعتزالي قبل سنتين، أصبحت أمتهن الإعلام الرياضي وأردت أن أستهل عملي الجديد من مدينة برشلونة ومعقل نادي برشلونة ومن خلال لقائي بلاعبي برشلونة الذين يُعتبرون من عظماء اللاعبين على مستوى العالم".
 
ذكريات حلوة وأخرى مرة
 
بدأ بركات مشواره الكروي بنادي السكة الحديد في منتصف التسعينات، قبل أن يسرق الأضواء من خلال تألقه بألوان الإسماعيلي - المتوج معه بطلاً للدوري المصري ومسابقة الكأس المحلية – لتُفتح أمامه أبواب الاحتراف في أهلي جدة السعودي، الذي قاده للظفر بلقب دوري أبطال العرب مسجلاً هدف الفوز في المباراة النهائية ضد النادي الإفريقي التونسي.
 
وشكل الدوري القطري المحطة الأخيرة في مغامرته خارج بلاده، حيث لعب إلى جانب الأسطورة الأرجنتيني غابرييل باتيستوتا والعملاق الألماني شتيفان إيفنبرع في نادي العربي، قبل إنهاء مسيرته الذهبية على إيقاع التألق في صفوف الأهلي، الذي تربع معه على عرش دوري أبطال القارة السمراء مرتين متتاليتين عامي 2005 و2006.
 
وقال الزئبقي عن ذكرياته في إسبانيا : "كانت ذكريات جميلة وسيئة في الوقت نفسه. سيئة لأننا خسرنا المباراتين معاً بنتيجة 2-0، وجميلة لأني حظيت بفرصة اللعب أمام منتخب أسبانيا مباشرة بعد فوزنا بلقب بطولة أمم أفريقيا التي أقيمت في مصر عام 2006".
 
وأردف قائلاً: "هذا اللقاء لم يكن لقائي الأول مع إنييستا، بل كان اللقاء الثاني لأني كنت قد لعبت ضده في تلك المباراة. أنا سعيد بتبادل أطراف الحديث مع هؤلاء اللاعبين الكبار الذين يرسمون البسمة على وجوه عشاقهم في جميع أنحاء العالم، وليس في أسبانيا فقط. من لا يحب ميسي ونيمار وإنييستا وتشافي، وغيرهم من لاعبي برشلونة. إنهم جميعهم لاعبون جديرون بكل الاحترام. كيف لا وهم الذين كتبوا لأنفسهم تاريخاً كبيراً جداً. على كل لاعب ناشئ أن يفتخر بهم وأن يحاول السير على دربهم".
 






اعلان