فى شارع طويل مواجه لبوابة المتولى يعرف بالخيامية، يمتد تاريخه إلى أكثر من 200 عام يوجد به صانعى الخيام الرمضانية المشهورة والفوانيس الخيامية التى تجذب سياح العالم من كل مكان بتصميماتها الجميلة وطريقة صناعتها الرائعة التى لا توجد إلا فى هذه المنطقة. ويقول الحاج مصطفى زكى، أحد رواد المهنة بالمنطقة، إنه ورث هذه المهنة عن جدوده، وأصبح هناك دخلاء على المهنة لم يعايشوا أصحاب المهنة منذ القدم، مضيفاً أن حال السوق ضعيفاً متأثراً بالحالة التى تمر بها البلاد وبالتالى تأثيرها على السياحة، مستكمل حديثه قائلاً: «زى ما بفتح المحل الصبح زى ما بقفل، والحال نايم على الآخر». فيما أضاف آخر، أن صناعة الخيامية تتكون من نوعيةقماش “البوبلين” و”الدكا القطن” ويتم الرسم عليه ثم مرحلة تنفيذ هذه الرسومات، ويعتبر أهم رسوماتها من العصور الإسلامية والرومانية وأيضاً زهرة اللوتس، مؤكداً أن شغل الخيامية اليدوى المصرى معروفاً بجودته العالية على مستوى العالم. وطالب صانعو الخيامية من وزارتى الثقافة والسياحة، دعم هذه الصناعة الحرفية والحفاظ عليها من الانقراض، عن طريق توفير معارض دائمة لتنشيط منتجاتنا، حيث أن الدولة لم تقدم لنا أى دعم لهذه الصناعة مع جميع الصناعات اليدوية الآخرى كصناعة الخزف والصدف والآرابيسك. شاهد أيضا .. بالفيديو..”النحلة” و”البلى”ألعاب الأطفال الفقراء فى المناطق الشعبية بالفيديو.. شاهد أحدث موديلات الذهب الأبيض لعام [...]
بالفيديو.. صانعو الخيامية يطالبون بدعم الحكومة لحماية المهنة من الإنقراض
