تلقى منتخب مصر الأول هزيمته الثانية على التوالي بتصفيات أمم إفريقا 2015 على يد نظيره التونسي، في اللقاء الذي أقيم على ملعب الدفاع الجوي بالقاهرة.
وفشل شوقي غريب المدير الفني لمنتخب مصر، في اللقاء الرسمي الثاني تحت قيادته في تحقيق أمال وطموحات جماهير الكرة المصرية، بخيبة أمل جديدة أمام نسور قرطاج.
وفيما يلي أهم 6 أسباب لهزيمة المنتخب المصري أمام نظيره التونسي الليلة:
1 – اصرار شوقي غريب على الدفع بحسام غالي البعيد تماماً عن مستواه، مما أفقد المنتخب المصري رونقه في منتصف الميدان، قبل أن يتدارك غريب خطأه و يدفع بحسني عبد ربه الذي ظهر أفضل حالة من غالي.
2 – هشاشة الدفاع المصري، فظهرت أخطاء دفاع الفراعنة للمرة الثانية، يمر منه المنافس كالسكين الساخن في الزبد، فكان القدر رحيماً بالمصريين خلال لقاء الليلة، من هزيمة قاسية وسط الملعب والجمهور.
3- عدم وجود أي تجانس بين لاعبي المنتخب المصري، وظهر ذلك في كثرة التمريرات الخاطئة وسوء إنتشار اللاعبين والبطىء الشديد في بناء الهجمة.
4 – عدم وجود أي جملة تكتيكية تُنفذ طوال الـ 90 دقيقة من قبل المنتخب المصري، حيث كانت العشوائية هي السمة المسيطرة على الأداء المصري.
5 – عوامل نفسية تمثلت في عدم قدرة لاعبي المنتخب المصري من خلع ثوب الهزيمة الأولى منذ أيام قليلة امام المنتخب السنغالي، في مستهل المشوار بالتصفيات.
6 – إضاعة فرصتين مؤكدتين كانا كفيلان بقلب موزانين اللقاء عقب تسجيل التوانسه لهدف التقدم، فأضاع عبدربه وخالد قمر فرصتين أكيدتين، خاصةً الأخير.