26 - 04 - 2024

تونس الأمل فى بقاء حلم التأهل للمغرب

تونس الأمل فى بقاء حلم التأهل للمغرب

بعد الهزيمة من السنغال بثنائية

- علامات استفهام حول طريقة لعب المنتخب

- قمر يثير التساؤل حول احقيتها فى اللعب اساسى

- المنتخب يبحث عن ظهير أيسر

تلقى المنختب المصري هزمية قاسية من نظيره السنغالي بهدفين نظيفين على استاد ليبود سيدار سانجور بالعاصمة داكار في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السابعة، بتصفيات أفريقيا المؤهلة للنهائيات الأفريقية المغرب 2015.

سجل هدف السنغال الأول مامي بيرام ضيوف لاعب ستوك سيتي في الدقيقة (17)، وأضاف الهدف الثاني ساديو مامي في الدقيقة 46 ليعتلي اسود تيرانجا صدارة المجموعة السابعة مبكرا على حساب الفراعنة متذيلي المجموعة.

تشكيل غريب وعلامات استفهام 

ببساطة الهزيمة لا يمكن أن توصف إلا بالمخزية لأنها جاءت من منتخب "متواضع" رأيناه على أرض الملعب ليس فيه إلا القليل من اللاعبين المهاريين، كما أن الهزيمة بهدفين هي الأكبر للفراعنة في تاريخهم ضد السنغال لأن مصر لم تخسر من أسود التيرانجا إلا مرتين كلاهما جاءتا بهدف نظيف عامي 1986 و2002.

علامات استفهام كثيرة حول تشكيلة وطريقة لعب المنتخب خلال المباراة أدهشت المشاهد المصري ولعل أبرزها

ما فائدة الليبرو؟؟

هدفا السنغال جاءا من ضرب الدفاع المصري بطريقة "ساذجة للغاية، إذا ما هي فائدة اللعب بليبرو سوى إهداء لاعب ومساعدة السنغال في كشف التسلل!!

دور الليبرو بدا واضحاً في هدفي السنغال في تغطية التسلل بمنتهى السذاجة.

من هو شوقي السعيد؟؟

هل يعلم شوقي غريب أن السعيد مدافع متواضع جداً لا يصلح إلا للعب المحلين هل يعلم عدد المرات التي طرد فيها الأخير مع النادي الإسماعيلي؟؟؟

السعيد فشل تقريبا في كل المواجهات الثنائية مع لاعبي السنغال.

هل غالي يستحق شارة قيادة المنتخب؟؟

حسام غالي لم يمرر – تقريباً- كرة واحدة صحيحة منذ انضمامه للأهلي هذا الصيف ولكن اختيار غريب له كأساسي ومنحه شارة القيادة علامة استفهام وسر من الممكن أن يجيب عليه "تلميذ شحاتة".

فتحي شمال؟؟

سر آخر من أسرار "الغريب" شوقي كيف يلعب أحمد فتحي في مركز الظهير الأيسر في ظل وجود صبري رحيل في قائمة الفريق.

حتى في حالة إصابة رحيل كان من الممكن الدفع بعلي غزال في مركز الظهير الأيسر.

لماذا المحمدي؟؟؟

لا يوجد واحد في مصر لا يعلم المستوى المتواضع الذي يقدمه المحمدي مع المنتخب إلا شوقي غريب، ولكن الغريب شوقي فضله على حازم إمام وعمر جابر وظهيرا الزمالك أفضل منه بمراحل مع المنتخب.

لغز محمد صلاح؟؟

جلسات عديدة عقدها غريب مع صلاح لإعادة الثقة له ، وواضح جداً أن الجلسات آتت بنتائجها بدليل أن لاعب #تشيلسي لم يلعب كرة واحدة صحيحة في اللقاء.

خالد قمر!

أحد أكبر علامات الاستفهام ففي الوقت الذي يتألق عمرو جمال ويسجل في ودية كينيا، ويتألق كوكا ويسجل هاتريك في الدوري الأوروبي، يفشل خالد قمر في 3 مباريات مع الزمالك إلا في عمل "ضربة مزدوجة خلفية" فاشلة سيسجلها التاريخ، وبعد ذلك كله يفضل "الغريب" شوقي قمر على كوكا وجمال!.

وبعد هذه الأسئلة التي من المفترض أن يجيب عليها شوقي أوضح أنه مازالت هناك فرصة للتأهل ولكن لها شروط أولها استبعاد بعض الأسماء من المنتخب أولها القائد "الفاشل" حسام غالي وخالد قمر وشوقي السعيد وأحمد المحمدي، ثم اللعب بتشكيل متوازن أمام تونس قد يكون مثلاً:

أول هزيمة بفارق هدفين منذ 13 عام

بخسارة المنتخب المصري بهدفين دون مقابل أمام مضيفه السنغالي في افتتاح مشواره بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2013، تعتبر الخسارة الأولى بفارق هدفين منذ 13 عاما.

وكانت آخر هزيمة للمنتخب المصري بفارق هدفين أمام مضيفه الليبي في 23 مارس 2001، وانتهت حينها المباراة بخسارة المنتخب المصري بهدفين نظيفين.

ومنذ تلك المباراة خاض المنتخب، بخلاف مباراة السنغال، 20 لقاءا لم يخسر في اي منهم بأكثر من هدفين.

ولم يسبق للمنتخب ان خسر في السنغال خلال المواجهات المشتركة بين المنتخبين، حيث تواجها مرتين انتهت نتيجتهما بالتعادل السلبي بدون اهداف.

كما لم يسبق للمنتخب أن خسر من المنتخب السنغالي في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الافريقية .

مباراة تونس

بات على المنتخب أن يتخطى عقبة تونس الاربعاء المقبل والظفر بالثلاث نقاط حتى يدخل من جديد فى حسابات التأهل الى أمم افريقيا بالمغرب .وفى حالة انتهاء مباراة مصر مع تونس بأى نتيجة غير الفوز سواء بالتعادل أو الهزيمة ، فان جهاز المنتخب بقيادة شوقى غريب سوف يجد صعوبة كبيرة فى التأهل لنهائيات أمم افريقيا .

الحضور الجماهيرى

وفى سياق متصل، شدد شوقى غريب على اتحاد الكرة المصرى حضور الجماهير بمباراة تونس .

واكد غريب على اهمية حضور الجماهير لبث الروح فى اللاعبين ومؤازرتهم وحثهم على الفوز حيث ان وجود الجماهير بالمدرجات له عامل السحر على المنتخب مشيرا الى انه مستعد ان يخوض اللقاء فى اى مكان بمصر مقابل ان تمتلئ المدرجات بالجماهير.

 






اعلان