أكد نائب الرئيس العراقي لشئون المصالحة الوطنية إياد علاوي، أنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق المصالحة بين الأطراف السياسية كافة، من أجل وحدة واستقرار البلاد.
وقال علاوي ـ في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم الأربعاء ـ "إن الحكومة خرجت في ظروف بالغة الصعوبة حيث تعاني العملية السياسية من كبوة خاصة بعد الاستفادة التي حققتها الأطراف الإرهابية وفي مقدمتها (داعش) على الأرض".
وأضاف علاوي"سنعمل على إعادة العراق إلى عمقه العربي، وبناء القدرات العسكرية المكملة للوحدة الوطنية لمحاربة قوى الإرهاب".
وبشأن وجود ضغوط دولية من قبل طهران وواشنطن قبل إعلان تشكيل الحكومة، قال علاوي" بالتأكيد هناك بعض الدول التي تحاول ممارسة ضغوط، لكن استطعنا أن نتقدم بثقة إلى الأمام وتمكنا من تشكيل الحكومة ورئاسة الجمهورية وتم تحديد المسئوليات الكبرى في البلاد وفي مقدمتها المصالحة الوطنية التي تعتبر أساس أمن واستقرار البلاد".
وأضاف علاوي " آن الأوان أن تلعب العراق دورا فاعلا مع إيران بحيث تصبح طهران عاملا إيجابيا في المنطقة، لا تتدخل في الشئون الداخلية ويتم تسوية كل الملفات العالقة بينها وبين الدول العربية".
وبشأن وجود تحالف دولي لمواجهة (داعش) في العراق، قال علاوي "لقد قمت بزيارات في المنطقة بهدف بناء قناعة لدى القادة العرب بضرورة دعم توجه الشعب العراقي في قتاله ضد (داعش) ونجحنا في تحقيق ذلك، وكذلك في مزج إرادة الدول المجاورة للعراق مع الإرادة الدولية للوقوف صفا واحدا في مقابلة قوى الإرهاب".
