23 - 04 - 2024

"حاجزون فى بيت الوطن" يطالبوا بسرعة تسليم الأرض وتعويضهم عن التأخر

طالب الحاجزون فى مشروع بيت الوطن وزارة الإسكان بسرعة تسليم أرض المشروع لهم، بعد تأخر وصل إلى ثلاث سنوات منذ طرح المرحلة الأولى، معتبرين أن الحكومة خدعتهم ولم تسلم لهم الأرض فى المواعيد المتفق عليها، كما أنها لم تقم بتوصيل المرافق للأرض فى المدن الجديدة حتى الآن.

وقال الحاجزون فى بيت الوطن "إنهم قاموا بتحويل 2 مليار جنيه إلى خزينة الدولة عن طريق البنك المركزى بزيادة 10% عن سعر السوق، أملا فى خدمة الوطن والحصول على منزل به، ولا يعلمون من يقف وراء تعطيل استلامهم للأرض لأكثر من عامين، رغم أنهم دفعوا بالعملة الصعبة "الدولار"، ورغم أن تسليم الأرض لهم يعنى حصول الدولة على أول قسط بعد عام، وتساءلوا: من لا يريد أن تتدفق عشرات الملايين من الدولارات على خزينة الدولة فى هذه المرحلة الصعبة، ومن يريد أن يرسم صورة سيئة لمناخ الاستثمار فى البلد؟

وقال مجدى الإتربى، أحد الحاجزين فى الشيخ زايد: يجب على وزارة الإسكان العمل على تعويض المستثمرين عن تأخر استلام الأرض بخصم الفائدة المركبة للدفعة الأولى من قيمة الأرض، وقد وعد مساعد وزير الإسكان بتقديم مقترحا، بالسماح ببناء أكثر من شقتين فى الدور لمساحات الأرض أكثر من 800 متر، ولم نتسلم أى شىء رسمى بذلك، كما لم نتسلم شروط البناء التفصيلية، ويجب على الوزارة أخذ هذا الموضوع فى الاعتبار لما له من ضرر بشكل مباشر عن جدوى المشروع من الناحيتين الفنية والاقتصادية.

فيما طالب محمد على أحد الحاجزين فى مدينة المنيا الجديدة وزارة الإسكان، بالالتزام بما تم الاتفاق عليه من عدد الأدوار "أرض وثلاثة أدوار" فى مدينة المنيا الجديدة، حيث لا ذنب للحاجزين فى وجود منطقة عسكرية مجاورة، مما قد يؤثر على الارتفاعات المتفق عليها مع الوزارة عند الحجز وتحويل المقدم عام 2012.

وقال ناصر محمد "إنه أحد الحاجزين فى مشروع بيت الوطن فى القاهرة الجديدة للمرحلة الأولى الحى الثانى، وأنه يشعر بأن الحكومة لم تلتزم بالشروط التى وضعتها، وهى تسليم الأرض فى شهر يونيو عام 2013، ولم تلتزم بالترفيق ولم تعط الحاجزين خطاب تخصيص رسمى، من الهيئة وغير جادة فى طرح المرحلة الثانية، وأضاعت مليارات الدولارات على نفسها جراء ترددها فى طرح الأرض المتبقية من المرحلة الأولى، وغير مهتمة بتسويق المتبقى من القطع خصوصا فى القاهرة الجديدة، ولم تكلف نفسها عناء الاستماع لمشاكل الحاجزين ورؤيتهم، وكما هو معلوم متبقى حوالى 3000 قطعة ومر حوالى ثلاث سنوات منذ بداية طرح المشروع، متسائلا ما ذنبى أننى حجزت من مدخراتى، ودفعت جميع ما أملك عبارة عن مبلغ يزيد عن مائة ألف دولار فى عهد الوزير فتحى البرادعى، والدنيا تغيرت الآن فما هو المطلوب من مغترب دفع "شقى عمره" ويرغب فى قطعة أرض فى بلده دفع مقدم ثمنها، ومستعد لدفع باقى الأقساط.

وأشار أحمد ماهر أحد الحاجزين فى المشروع إلى أن مشروع بيت الوطن تم طرحه للمصريين بالخارج بهدف ربطهم بالوطن، وتوفير عملة أجنبية، وكان موعد التسليم يونيو 2013، إلا أنه حتى الآن لم تتم أى خطوة فى المرافق، ولم يتم عمل أى دعاية لتعريف المصريين بالخارج بالمشروع، وقد قمنا بتحويل مبالغ كبيرة بالدولار منذ مارس 2012، لذا نطلب من الوزير أن يعلن عن موعد لا يزيد عن 6 أشهر، للانتهاء من توصيل المرافق وتسليم الأراضى للحاجزين وتعويضهم عن التأخير  فى التسليم بنسبة الفائدة المعروفة فى البنوك والعمل على طرح بقية القطع للبيع، حتى يتم إحياء المنطقة والاهتمام بالمخطط الموضوع للمشروع منذ البداية والعمل على تنفيذه.

فيما قال حسام لبيب على "إنه ذهب للجهاز لاستلام الإخطار بالحجز فحدث الآتى الإدارة العقارية وافقت على التسليم، فيما رفضت المساحة تسليم الإخطارات، نظرا لعدم وجود طرق أو مرافق، رغم وجود قرار لوزير الإسكان بتسليم إخطارات الحجز"، واعتبر مصطفى المنشاوى ومصطفى الفار الحاجزون بالمشروع أن أهم مطلب هو تسليم إخطارات بالحجز للمغتربين، وتحديد موعد تسليم الأرض مرفقة.

وطالب عمر أيمن بسرعة تسليم الأراضى مع تعويض الحاجزين عن التأخر فى صورة زيادة مدد السداد للأقساط المتبقية، وأيده فى ذلك إبراهيم شوقى عوض مشيرا إلى أن المطالب واضحة، وهى سرعة تسليم الأرض بمختلف المدن الجديدة التى طرح فيها المشروع بمرحلته الأولى.

من جهته قال المهندس علاء عبد العزيز، رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة، "إنه بإمكان الحاجزون فى مشروع بيت الوطن بالقاهرة الجديدة استلام خطاب بالتخصيص من الجهاز بعد خمسة أيام واستلام الأرض فى منتصف 2015 أو نهايته على أقصى تقدير بمشيئة الرحمن"، موضحا أنه يتم الآن تجهيز خطابات التخصيص للحاجزيين فى جهاز المدينة.

فيما قال محمد أبو أحمد، أحد الحاجزين، الذين تسلموا إخطارا بالحجز من جهاز مدينة الشيخ زايد، والذى فتح الباب للجميع، ليخطوا نفس الخطوة، "إنه حاول كثيرا مع جهاز المدينة حتى حصل على الإخطار ليفتح المجال لغيره، للحصول على مثله مستقبلا، لأنه فى  الوضع الحالى لا يعرف  المغترب الذى حجز قطعة أرض، رأسه من رجليه".

##






اعلان