قتلت جماعة "أبو سياف" حارساً أمنياً، بقطع رأسه، في منطقة "باسيلان" جنوبي الفلبين، فيما أفاد الضابط في شرطة المنطقة "ماريو دابيلوسا"، أن القتيل يدعى "هادي ألدم" ويعمل في شركة تنمية زراعية.
و أثار الفيديو التي نشرته الجماعة على الإنترنت، ويظهر رأس القتيل المقطوع ردة فعل غاضبة بالبلاد، حيث أوضح مدير "اتحاد كفاح الشعوب العالمي" في الفلبين "إلمر لابوج"، في مؤتمر صحفي أن "الجريمة التي ارتكبها التنظيم ذو الصلة مع تنظيم القاعدة يهدف إلى زرع بذور الخوف وعدم الاستقرار في البلاد"، ووصف "قطع رأس الحارس بالعمل الوحشي"، معتبراً أن هذا التصرف "سيكون سبباً في زيادة التدخل العسكري الأمريكي في الفلبين".
وأضاف لابوج أن قتل الحارس "يظهر فشل الاتفاق الذي وقعته الحكومة مع جبهة مورو الإسلامية في 27 مارس الماضي، وكما أن هجمات تنظيم الدولة الإسلامية داعش أتاحت الفرصة لتدخل في العراق بحجة مكافحة الإرهاب، و المساعدات الإنسانية، فإن الشيء نفسه يحدث في جنوب الفلبين إذ يقوم الجنود الأمريكيون بجمع المعلومات و تنفيذ عمليات عسكرية".
