طالب طارق العوضي محامي أطفال مدرسة الاسكندرية للغات النائب العام بفتح تحقيقات موسعة وعاجلة تشمل كافة الوقائع والشهادات، واتخاذ ما يلزم من إجراءات تحفظ حقوق الأطفال وسلامتهم النفسية والجسدية. كما طالب وزير الداخلية بتوفير الحماية اللازمة وجمع الأدلة والشهادات من أولياء الأمور دون إبطاء، ووزير التربية والتعليم باتخاذ تدابير فورية تجاه المدرسة، تشمل مراجعة نظم الإشراف والحماية، والوقوف على مدى تورط أي عنصر إداري أو تقصيره.
وقال العوضي في تدوينة على صفحته بفيس بوك: "بمعدل رسالة أو اتصال كل ساعة… أتلقى بلاغًا جديدًا من أولياء أمور بمدرسة الإسكندرية للغات، يفيد بتعرّض أبنائهم وبناتهم لاعتداءات متكررة من المتهم محل المحاكمة، الأعداد باتت تفوق قدرتي على الاستيعاب، والوقائع – كما ترد إليّ – تُظهر نمطًا إجراميًا لا يمكن تهوينه أو التعامل معه كحادث فردي أو استثناء عابر.واصابع الاتهام تشير بوضوح الي شركاء للجاني من العاملين بالمدرسة .
ومن ثمّ، وبصفتي الممثل القانوني لعدد من الضحايا، فإنني أطالب بكل وضوح وحزم:
اولا ؛ معالي النائب العام بفتح تحقيقات موسعة وعاجلة تشمل كافة الوقائع والشهادات، واتخاذ ما يلزم من إجراءات تحفظ حقوق الأطفال وسلامتهم النفسية والجسدية.
ثانيا ؛ معالي وزير الداخلية بتوفير الحماية اللازمة وجمع الأدلة والشهادات من أولياء الأمور دون إبطاء.
ثالثا ؛ معالي وزير التربية والتعليم باتخاذ تدابير فورية تجاه المدرسة، تشمل مراجعة نظم الإشراف والحماية، والوقوف على مدى تورط أي عنصر إداري أو تقصيره.
رابعا ؛ المجلس القومي للطفولة والأمومة بالانضمام للتحقيق والمتابعة الميدانية وتوفير الدعم القانوني والنفسي للأسر.
كما أوجّه نداءً إنسانيًا عاجلًا إلى أطباء الطب النفسي المتخصصين في الإسكندرية:
إننا أمام أطفال مصدومين… صغار يحتاجون إلى احتواء عاجل ودعم مهني حتى لا تتحول الجروح النفسية إلى ندوب دائمة. أتمنى من الأساتذة والخبراء المتخصصين التطوع ولو بالساعات الأولى الضرورية للتعامل مع الحالات.
إن أمن أطفالنا ليس قابلًا للتفاوض… وهذه مسؤولية مجتمع ودولة، لا محامٍ واحد ولا هيئة دفاع".
