يبدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارة رسمية إلى الهند تمتد ليومين، في خطوة تهدف إلى توثيق التعاون الاقتصادي والدفاعي بين البلدين، وسط ضغوط أمريكية متزايدة على نيودلهي لخفض وارداتها من النفط الروسي.

وتأتي الزيارة بعد أربع سنوات من الانقطاع، بينما تشهد المنطقة تحولات جيوسياسية مرتبطة بالحرب في أوكرانيا.

ويتوقع الكرملين وصول حجم التجارة الثنائية إلى 100 مليار دولار بحلول 2030، خاصة مع توسع المعاملات بالعملات الوطنية بديلاً عن الدولار، في ظل العقوبات الغربية.

كما تسعى موسكو لاقتناء دعم هندي في توفير المعدات وقطع الغيار لقطاع النفط، فيما تطالب نيودلهي باستعادة حصتها في مشروع "سخالين-1".

وعلى الصعيد الدفاعي، تبحث الهند تطوير أسطولها من مقاتلات "سوخوي-30" والحصول على دفعات إضافية من منظومة S-400، بحسب رؤية الإخبارية  إلى جانب اهتمام متزايد بالمقاتلة الروسية المتطورة S-57.

ومن المنتظر أن يوقع الجانبان حزمة اتفاقيات استراتيجية، تؤكد استمرار الشراكة الروسية-الهندية رغم الضغوط الأمريكية والاضطرابات الدولية.