37.600 تعليق و 6200 مشاركة لصورة طبيب نفسي وأخصائي المخ والأعصاب محمد مغربي في الأيام الأربعة الماضية، وجدل لا ينتهي على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن اجتذبت صورة شخصية نشرها على حسابه الرسمي على "فيس بوك" اهتمام الملايين، الغريب أن الصورة نفسها وفيديوهات لمغربي على نفس صفحته لم تحقق إلا التفاعل المعتاد وكثير منها لم يحقق 300 تعليق، فما هو الجديد ، وهل القصة مصطنعة بغرض الدعاية؟.
كثيرون شككوا في صحة التعليقات نفسها، مؤكدين أن بعضها قد يكون مفبركاً أو تم تداوله لأغراض التسلية.
فبالبحث والتدقيق، تأكد أن الحساب الذي أعلن فسخ الخطبة، مجرد حساب وهمي، حيث استولى صاحبه على صورة مصمم غرافيك ليبي ودشن حساباً باسمه وصورته للتفاعل مع التريند، وهذا ما بدأ موجة من إعجابات الفتيات المبالغ فيه.
مغربي، يبلغ من العمر 32 عاماً، واكتسب شهرة معقولة عبر تقديم محتوى طبي على مدار عشر سنوات، ويملك أكثر من 2 مليون متابع.
وُلد الشاب في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية ويقيم حالياً في محافظة الجيزة، وحصل على درجة الماجستير في تخصص طبي، مما دفعه لافتتاح عيادة خاصة إلى جانب استمراره في تقديم نصائح نفسية وشروحات حول المخ والأعصاب.
وتصدر محمد مغربي ترند مواقع التواصل الاجتماعي بشكل غير متوقع، بعد إعجاب متابعيه بصوره شخصية نشرها عبر حسابه على "فيس بوك" رغم أنه سبق ونشر عشرات الصور المشابهة.
وقوبلت بعض التعليقات الغزلية الصادرة عن بعض المستخدمات بردود فعل غير متوقعة، إذ أشيع أن صور التعليقات أرسلت إلى ذوي الفتيات، ما تسبب في إعلان أصحاب بعض الحسابات انفصالهم، وخلق حالة غير مسبوقة من الجدل.
شائعات الانفصال بسبب صورة مغربي دوت مثل قنبلة على السوشيال ميديا مخلفة جدلاً واسعاً وانقساماً في الآراء، بين منتقد لتصرف الشباب الذين تسببوا فيها، وبين مؤيد لهم ومنتقد لسلوك الفتيات الذي أكدوا أنه لا يليق بثقافة المجتمع الشرقي ولا الحياء.
وسط هذا الجدل، التزم الطبيب الشاب الصمت التام ولم يعلق على ما حدث، بينما تصاعدت الشكوك حول كون التعليقات واصحابها شخصيات مصطنعة بنفس طريقة اللجان الإعلامية بهدف واحد هو الانتشار والشهرة.






