رغم حديث الرئيس السيسى ورغم قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات بإلغاء الإنتخابات داخل جميع دوائر محافظة قتا لما شهدته المحافظة التى كانت ضمن محافظات المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب المصرى ٢٠٢٥
رغم كل هذه القرارت لازالت محافظة قنا خارج كل التعليمات وتضرب بعرض الحائط كل القرارات ، وتحديدا الدائرة الرابعة والتى أطلق عليها Yعلاميا "دائرة المال والكراتين "
امس فقط قرر أكبر مرشحيها سنا " ع ع خ " انسحابه رسميا من الانتخابات وتقدم بطلب إلى محكمة استئناف معللا ذلك باستمرار استخدام المال السياسي وانتشار خطابات الكراهية والقبلية هناك
يأتى هذا وسط ما رصدته " المشهد " من خروج محافظة قنا بشكل غير مسبوق عن أى تعليمات وقرارات تنظيمية،
خلال ال ٧٢ ساعه الأخيرة، انتشر توزيع المال أمام الدواووين وفى الشوارع وبل أحيانا بجوار منشآت حكومية مهمة سواء بمدينة ابوتشت أو مدينة فرشوط ، بواسطه سماسرة معروفين لكل الأجهزة والتى لم تحرك ساكنا خاصة أن من يقوم بذلك كانوا ولا زالو مراكز قوى تعود بالأساس إلى سابق وظائفهم او ينتمون لعائلات كبرى ولها سابق معرفه بالعمل الانتخابى والسياسى
يأتى هذا وقد استقبل مكتب وزيرة التنمية المحلية شكوى رسمية من تدخل الوحدات المحلية بقنا بشكل مباشر داخل اللجان خاصة أيضا فى الدائرة الانتخابية الرابعة مدعومة بصور من انتظارهم وسط طوابير الناخبين وهو يوجهون لمرشح بعينه
كما تقدم أحد المرشحين بشكوى أمس الأول إلى مكتب رئيس الحكومة شاكيا من عدم استجابة الوزيرة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي لشكواهم جميعا من تدخل مسؤلى التضامن الاجتماعي بقنا من خلال الموظفين بالوحدات هناك وكذا الرائدات الريفيات واللاتى تم تصويرهن يقمن بتوزيع الأموال داخل اللجان فى الإنتخابات الملغاه وأشارت الشكوى إلى أن وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا رفض استقبال شكواهم مما يعطى انطباعا هاما على أن ما يتم هو تعليمات بالأساس..






