14 - 05 - 2025

حرب شرسة بين عمرو سعد وزكي فطين عبدالوهاب بسبب "حديد"

حرب شرسة بين عمرو سعد وزكي فطين عبدالوهاب بسبب

بدأت أسرة فيلم "حديد"، للفنان عمرو سعد ودرة والفنان أحمد عبدالعزيز وزكى فطين عبدالوهاب، في التصوير السبت الماضي بأستوديو أحمس بمنطقة شبرامنت، رغم التكتم الشديد من قبل محمد السبكي، منتج العمل.

تعاقد السبكى علي فيلم "حديد" مع مؤلفه مصطفى سالم منذ أكثر من عام، ومنذ ذلك الحين، كان يبحث عن بطل مناسب، ليتولى فيه دور البطولة، حتى تم الاستقرار فى النهاية على عمرو سعد.

يظهر عمرو سعد ضمن أحداث الفيلم فى دور "عمار"، وهو فنان تشكيلى من أسرة تحت المتوسطة يعشق مهنته بشدة، حتى يقع فى غرام فتاة من أسرة أرستقراطية تدعى "نادين"، تجسدها "التونسية درة"، يتولى رعايتها خالها يدعى "مهدى خطاب"، ويجسده "زكى فطين عبدالوهاب"، والذى يُعد أحد أكبر رجال الأعمال فى الدولة ويحتكر بعض الصناعات، فضلا عن علاقته الوطيدة بالسلطة، فى إشارة غير صريحة من صناع الفيلم لأحمد عز رجل الحديد السابق، حيث إن "نادين" ووالدتها، تعيشان معه، الأمر الذى جعله يستولى على إرثها ويأخذ أموالها بعد رحيل والدها، تتصاعد قصة الحب بين "عمار" و"نادين" حتى تنتهي فى عش الزوجية، ليتزوجا رسميا، ولكن رغما عن أنف خالها، لتبدأ رحلة الحرب بين "زكى فطين عبدالوهاب" وبين عمرو سعد، لزواجه من درة. تشتعل حدة العداء بين عمرو سعد وزكى فطين عبدالوهاب، عندما يقوم الأخير "مهدى خطاب"، باستدعاء بلطجية بمساعدة بعض رجاله، للانتقام من عمار "عمرو سعد"، فيعتدوا عليه بالضرب المبرح حتى يسببوا له "عاهة مستديمة"، حيث يفقد إحدى عينيه، الأمر الذي يجعله يترك مهنته ويتحول قلبه ليصبح بلا رحمة، ويتغير مجرى حياته بعد هذا الحادث، ويكون شغله الشاغل هو أن يأخذ حقه من خال زوجته، وفى نفس الوقت يحصل على إرثها، ليتمكن "عمار" من قتل "مهدى خطاب" فى النهاية، وتحصل زوجته «نادين» على إرثها المغتصب وحريتها المسلوبة.

كما يعود الفنان الكبير أحمد عبدالعزيز للسينما بعد فترة غياب طويلة من خلال هذا الفيلم، فيجسد دور رجل أعمال يدعى "ماجد الحريرى"، تجمعه علاقة صراع ومشاكل دائمة بـ"مهدى خطاب"، وهو "زكى فطين عبدالوهاب"، وذلك بسبب رغبة كل منهما فى احتكار السوق لصالحه، وحينما ينشغل "مهدى خطاب"، بمشاكله مع "عمار"، يستغل أحمد عبدالعزيز، هذا الصراع لصالحه، ويكون هو الداعم الأول لـ "عمار" حتى يساعده فى التخلص من "مهدى خطاب"، لأنه المنافس الوحيد له.