توفي الفنان إسماعيل الليثي منذ قليل بمستشفي ملوي بالمنيا، متأثرًا بإصاباته جراء حادث سير تعرض له قبل أيام، ما تسبب له في نزيف بالمخ وتدهور حالته الصحية.
ويأتي رحيل الليثي بعد نحو عام من فقدانه ابنه ضاضا، الذي كان حديث مواقع التواصل الاجتماعي حينها، بعد سقوطه من على شرفة منزله، ما أضاف حزنًا كبيرًا إلى أسرته وجمهوره.
ويعد إسماعيل الليثي، من أبرز المطربين على الساحة الفنية المصرية، وترك إرثًا فنيًا كبيرًا من الأغاني التي طالما أحبها الجمهور على مدار سنوات طويلة.
تفاصيل حادث إسماعيل الليثي
وقع حادث التصادم بين سيارتين على الطريق الصحراوي الشرقي، أمام مركز ملوي، وأسفر عن 4 وفيات من أسرة واحدة، إلى جانب 6 مصابين من بينهم إسماعيل الليثي الذي تعرض لإصابات بالغة نتيجة حادث التصادم المروع.
ونُقل الليثي إلى المستشفى في حالة حرجة بعد إصابته بنزيف داخلي وكسر في الجمجمة وكدمات متعددة في الصدر والرئة.
وكشف تقرير طبي أن المطرب يعاني نزيف تحت العنكبوتية بالمخ وكدمات رئوية وكسور بالأضلاع، ما استدعى وضعه على أجهزة الملاحظة الدقيقة بالعناية المركزة.
وظهرت شيماء سعيد، زوجة الليثي في حالة انهيار تام، بينما ناشدت شقيقتها سلمى متابعيها عبر منصات التواصل الاجتماعي الدعاء له.
وقالت في أحد الفيديوهات: «حالته خطرة جداً، ونبحث عن سرير رعاية مركزة له منذ ساعات طويلة».
كما أضافت في بث مباشر لاحق: «إسماعيل في الإنعاش منذ ثماني ساعات، ولم نجد مكاناً مناسباً له بالعناية المركزة، نرجو الدعاء له بالشفاء العاجل».
ونجح الأطباء في إيقاف النزيف داخل الجمجمة، وتحسنت الحالة تدريجياً لكنه بقى تحت تأثير الغيبوبة الناتجة عن الصدمة العصبية التي يتعرض لها المصابون في حوادث التصادم العنيفة، قبل أن تتدهور حالته في الساعات الأخيرة ليفارق الحياة.
من هو إسماعيل الليثي؟
إسماعيل الليثي من مواليد 1989 بحي إمبابة في محافظة الجيزة، وبدأ مشواره بالغناء في الأفراح الشعبية قبل أن يشتهر في الوسط الفني، ليشارك في عدد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية أبرزها فيلم «عنتر وبيسة» ومسلسل «ابن حلال» إلى جانب الفنان محمد رمضان.
وكان إسماعيل الليثي قد مر بمأساة العام الماضي بعد وفاة نجله رضا إثر سقوطه من شرفة منزل جدته، لتتكرر أحزان العائلة برحيل الأب في حادث مأسوي أخر.





