06 - 11 - 2025

أبو السعود: هنا تستمر الحضارة .. والمتحف الكبير أثر اقتصادي وسياحي ضخم

أبو السعود: هنا تستمر الحضارة .. والمتحف الكبير أثر اقتصادي وسياحي ضخم

قال النائب عمرو أبو السعود، عضو مجلس الشيوخ، القيادي بحزب مستقبل وطن، ورئيس مجلس إدارة الثروة الحيوانية على مستوى الجمهورية، إن افتتاح المتحف المصري الكبير، لحظة مصرية خالدة، ‏‎تُعيد إلى الأذهان مجد الأجداد، وتمنح الأجيال الجديدة فرصة أن تشهد وتفخر وتقول: «هنا بدأت الحضارة.. وهنا تستمر».

وأكد أبو السعود أن مصر تفتتح اليوم واحدة من أعظم الصروح الثقافية في تاريخها الحديث، المتحف المصري الكبير، ليكون بمثابة نافذة حضارية جديدة تُطل منها مصر على العالم، وتجسيدًا حيًّا لعبقرية الإنسان المصري الذي صنع التاريخ ويحافظ عليه.

وأوضح، عضو مجلس الشيوخ، أن منذ آلاف السنين، كانت مصر مهد الحضارة ومصدر الإلهام للإنسانية، واليوم تعيد الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إحياء هذا الدور عبر مشروع وطني ضخم يُعد فخرًا لكل مصري ومصرية، مشددًا على أن حضور ملوك ورؤساء العالم سيسهم بشكل كبير في هذا الحدث العالمي الضخم، مؤكدًا أنه أكبر حدث تاريخي في العالم.

وأضاف النائب، أن المتحف المصري الكبير، فكرة أصبحت رمزًا للعزيمة، موضحًا أن المتحف يقع في موقع استراتيجي فريد على بعد عدة مترات من أهرامات الجيزة، وتبلغ مساحته نحو 500 ألف متر مربع، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور المصرية القديمة، بينها المجموعة الأسطورية الفريدة في العالم للملك «توت عنخ آمون» كاملة لأول مرة في التاريخ.

كما شدد أبو السعود، على أن المتحف سيكون محرك للتنمية والسياحة، وسيكون له أثر إقتصادي وسياحي ضخم، إذ يُتوقع أن يجذب ملايين الزائرين سنويًا، ويُسهم في زيادة الدخل القومي وتنشيط الاستثمار في منطقة الأهرامات والجيزة، وخلق فرص عمل جديدة للشباب، مؤكدًا أن المتحف يرسّخ مفهوم السياحة الثقافية المستدامة التي تمزج بين المعرفة والمتعة، ليصبح مقصداً رئيسيًا لكل من يبحث عن تجربة حضارية متكاملة فريدة.