صرح السفير سوريش ك. ريدي، سفير الهند بالقاهرة، بأن الزيارة الحالية تحمل أهمية كبيرة، مشيرًا إلى أن الهند تولي اهتمامًا بالغًا للشراكة الاستراتيجية مع مصر.
وأضاف أن هذا الحوار الاستراتيجي يُعد الأول من نوعه، ويأتي بعد فترة وجيزة من قمة السلام الناجحة في شرم الشيخ، مؤكدًا تهنئة الهند لمصر على قيادتها في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي.
وأكد السفير ريدي دعم الهند الكامل لمصر وحلفائها في جهود إعادة الإعمار والتأهيل، مشيرًا إلى موقف الهند القوي والمبدئي تجاه فلسطين، حيث كانت من أوائل الدول غير العربية التي اعترفت بها في عام 1988.
وأضاف أن الهند قدمت مساعدات مالية ونفذت العديد من المشروعات وبرامج بناء القدرات في فلسطين.
وعبر السفير عن التزام الهند بالعمل مع المجتمع الدولي لإعادة السلام، ودعم تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة، مؤكدًا استمرار التعاون الدولي من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
