14 - 10 - 2025

موقع بوليتكو الأمريكي يتجاوز: وجود ترامب كان فرصة القادة العرب والمسلمين للانحناء!

موقع بوليتكو الأمريكي يتجاوز: وجود ترامب كان فرصة القادة العرب والمسلمين للانحناء!

نشر موقع "بوليتيكو" الامريكي في 13/10/2025، تقريرا بعنوان "ترامب في مصر يسلط الضوء على الجهد الجماعي لإنهاء الحرب في غزة". بقلم "ألكسندرا هوتزلر"و"داشا بيرنز وميجان ميسيرلي". حيث أتاحت مراسم السلام، التي كانت جزءاً من رحلة سريعة إلى الشرق الأوسط، فرصة لقادة العرب والمسلمين للانحناء.

ولم يلاحظ انحناء أي من القادة العرب والمسلمين للرئيس الأمريكي المتغطرس أثناء المصافحة والصور الجماعية إذ كان الجميع في حالة اعتزاز بالنفس ورد الرئيس المصري عدم انتباه ترامب لمد يده للمصافحة بتغافل دام نحو 10 ثوان تاركا يد الرئيس الأمريكي مفرودة على آخرها قبل ان يصافحه. 

 وأشار التقرير إلى قول الرئيس دونالد ترامب إنه "كان يومًا رائعًا" بتوقيعه اتفاقية سلام في مصر إلى جانب أطراف رئيسية في الصفقة التي تُنهي الحرب التي استمرت عامين بين إسرائيل وحماس، واتفاقية السلام، التي أصرّ ترامب على صمودها، لديها القدرة على إعادة تشكيل الشرق الأوسط وتزويد الرئيس بما قد يكون أهم إنجازاته في السياسة الخارجية.

ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز"،تقريرًا فى 13/10/2025، بعنوان :"ترامب والرئيس المصري يستضيفان "قمة السلام" في شرم الشيخ"، ، بقلم "إريكا سولومون"، كما ساهمت "إيزابيل كيرشنر" في إعداد التقرير من القدس، أن القوى الإقليمية بعد القمة سوف تُترك لحل التفاصيل الشائكة ــ وليس أقلها ما إذا كانت حماس ستنزع سلاحها، وما إذا كانت إسرائيل ستنسحب بالكامل من غزة، وستكون تسوية هذه القضايا حاسمة لضمان أن يُفضي اقتراح السلام الأولي الذي قدمه ترامب في سبتمبر إلى نهاية مستدامة للحرب التي أودت بحياة أكثر من 67 ألف فلسطيني. وقد اشتعلت الحرب إثر الهجوم الذي قادته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي قُتل فيه نحو 1200 شخص وخُطف 250 آخرون.

 ونشر موقع "تورنتو صن" الكندي في 13/10/2025، تقريرا بعنوان: "كارني يصف إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين بـ"لحظة ارتياح عميق""، وأشار التقرير إلى وصف رئيس الوزراء "مارك كارني" إطلاق سراح الرهائن بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بأنه "لحظة ارتياح عميق"، وحثّ جميع الأطراف على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، ويأتي تجمع قادة العالم، الذي أُطلق عليه اسم "قمة السلام"، في الوقت الذي أفرجت فيه حماس عن 20 رهينة إسرائيليًا على قيد الحياة، وبدأت إسرائيل في تحرير مئات الفلسطينيين من سجونها.

وأكدت شبكة "سي إن إن"، في 11/10/2025، في تقرير بعنوان: برئاسة السيسي وترامب.. مصر تعلن تفاصيل قمة شرم الشيخ للسلام، أن مصر أعلنت عن عقد قمة دولية تحت عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام" بمدينة شرم الشيخ المصرية، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من 20 دولة، ووفقا لبيان نشرته الرئاسة المصرية، عبر "فيسبوك": "تهدف القمة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي"، وتابعت: "تأتي هذه القمة في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي لتحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات حول العالم".

ونشر موقع "The Media Line"، الامريكي تقريرًا فى 12/10/2025، بعنوان: قادة العالم يجتمعون في مصر لحضور "قمة السلام" مع توقع إطلاق سراح الرهائن، أشار الى أن "قمة السلام" الدولية في شرم الشيخ، مصر، تأتي بالتزامن مع الإفراج المتوقع عن جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي توسط فيه ترامب. وسيرأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي القمة بالمشاركة مع الرئيس دونالد ترامب، حيث سيجمع قادة من أكثر من 20 دولة فيما يصفه المنظمون بأنه خطوة تاريخية نحو إنهاء حرب غزة وبدء عهد جديد من الاستقرار الإقليمي.

ونشر موقع "The Palestine Chronicle"، الامريكي تقريرًا فى 12/10/2025، بعنوان: قمة دولية في مصر لتعزيز اتفاق غزة، بدعم من الولايات المتحدة وقوى إقليمية"، أشار الى أن عشرين دولة، من بينها الولايات المتحدة، ستجتمع في شرم الشيخ، للتصديق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وترسيخه، وتستضيف مصر قمة دولية كبرى في شرم الشيخ لدعم الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرًا لإنهاء الحرب في غزة، ومن المتوقع أن تحشد القمة مزيدًا من الدعم الدولي لخطة ترامب للسلام في غزة، لا سيما في ظل استمرار القضايا الصعبة - بما في ذلك حوكمة ما بعد الحرب، والترتيبات الأمنية، وإعادة الإعمار - دون حل.

ونشرت صحيفة "بوليتيكو"، وهي شركة صحفية رقمية سياسية وتغطي السياسة في الولايات المتحدة وعلى الصعيد الدولي، تقريرا فى 9/10/2025، بواسطة: "فيليسيا شوارتز"، هي المراسلة الدبلوماسية في بوليتيكو، و"داشا بيرنز"، كبير مراسلي بلاي بوك ورئيس مكتب البيت الأبيض، بعنوان "كيف نجح مبعوثو ترامب في تحقيق اتفاق غزة؟". أفاد التقرير أن المبعوثان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر أمليا التسويات النهائية لتسريع المحادثات حتى اكتمالها، وأشار إلى أنه من المتوقع انضمام جنود مصريين وقطريين وأتراك وإماراتيين إلى جهود حماية الامن في غوة، وأوضح المسؤول الأمريكي الكبير في الإحاطة أن القوات الأمريكية لن تدخل غزة، وأن مفاوضات ستُجرى خلال عطلة نهاية الأسبوع لتحديد أماكن تمركزها، وبعد إطلاق سراح الرهائن وتبادل السجناء، تخطط الولايات المتحدة للبدء في التفاوض بشأن القضايا الأكثر تحديا مثل نزع سلاح حماس، وتشكيل حكومة تكنوقراط، وإعادة نشر الجيش الإسرائيلي بالكامل، وإن قوة المهام التابعة للقيادة المركزية الأميركية تخطط للتواصل مع قوات الدفاع الإسرائيلية والمساعدة في بدء عملية إنشاء قوة أمنية دولية تضم قوات عربية وقوات أخرى تهدف في نهاية المطاف إلى استبدال جيش الدفاع الإسرائيلي في أجزاء من غزة.

ونشر موقع "بولتيكو"، الامريكى، تقريرًا فى 12/10/2025، بعنوان "ترامب والسيسي يترأسان قمة السلام بشأن غزة"، بقلم" توماسو ليكا"، أكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس عبد الفتاح السيسي سيترأسان قمة السلام المقررة في مدينة شرم الشيخ، وسيحضر القمة قادة أوروبيون - بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيس الوزراء الألماني فريدريش ميرز، ورئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إلى جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان - والتي تأتي بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ يوم الجمعة. تهدف القمة إلى "إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وبدء مرحلة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي"، وفقًا لبيان صادر عن الرئاسة المصرية في وقت متأخر من يوم السبت.