في قاعة نجيب محفوظ بمبنى ماسبيرو، انطلقت أولى جلسات الاستماع التي تعقدها الهيئة الوطنية للإعلام لمناقشة وضع خارطة طريق جديدة للإعلام المصري، بحضور الأمين العام للهيئة الأستاذ مجدي لاشين، ورؤساء القطاعات، ونائب رئيس التليفزيون.
شارك في الجلسة نحو 45 مذيعًا ومذيعة من قطاعات التليفزيون، الأخبار، والقنوات المتخصصة. وطرح المشاركون رؤى لتطوير الأداء الإعلامي، والارتقاء بمستوى البرامج والقنوات، وتعزيز التنافسية، بما يسهم في استعادة الريادة الإعلامية المصرية.
كما تناولت الجلسة مناقشة تحسين البنية التحتية بمبنى الإذاعة والتليفزيون، وتطوير الاستديوهات، وضمان جودة المحتوى الإعلامي، بما يواكب متطلبات العصر.
ومن المقرر أن تعقد الجلسة الثانية الأسبوع المقبل، لتشمل جميع المذيعين والمذيعات بالإذاعة والتليفزيون، إضافة إلى كبار المعدين والمخرجين، وأسرة مجلة الإذاعة والتليفزيون، بجانب خبراء وأكاديميين من خارج ماسبيرو.
وخلال اللقاء، وجه الحضور الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على توجيهاته بحل أزمة المعاشات، ورقمنة الأرشيف الوطني، والإعداد لإطلاق الموقع العالمي لإذاعة القرآن الكريم، ودراسة تدشين منصة "ماسبيرو" الرقمية، وإنشاء قناة للأطفال.
وأكد الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أن الهدف الأسمى من عودة ماسبيرو بقوة هو: دعم الأمن القومي المصري، وترسيخ الانتماء الوطني، وتعظيم القوة الناعمة المصرية، وذلك من خلال تفعيل إعلام الدولة للرؤية الرئاسية بشأن بناء الإنسان وحماية الدولة.