أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشؤون السكان وتنمية الأسرة والمشرفة على المجلس القومي للسكان، أن زواج الفتيات قبل سن 18 عامًا يمثل خطرًا كبيرًا على المجتمع، مشددة على أن الدولة تعمل حاليًا على مواجهة هذه الظاهرة من خلال حملات توعية موسعة لحماية الفتيات وضمان حقوقهن.
وأوضحت الألفي في تصربح لـ«المشهد« أن زواج الأطفال قبل سن ١٨ عام قد يترتب عليه مشكلات قانونية واجتماعية خطيرة، منها تخلي الزوج عن الزوجة قبل إثبات الزواج، أو مواجهة صعوبات في تسجيل المولود إذا حدثت ولادة قبل توثيق العقد رسميًا، وهو ما يهدد حقوق الأطفال ويعرض الأمهات لمعاناة مضاعفة.
وأضافت أن الفتاة الصغيرة غير مهيأة صحيًا ولا نفسيًا لتحمل مشكلات الحمل والولادة، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على صحتها وصحة الجنين، داعية الأسر إلى الحفاظ على بناتهن وتشجيعهن على استكمال التعليم كأفضل وسيلة لحماية مستقبلهم.
جاء ذلك ضمن فعاليات حملة توعوية أطلقتها وزارة الصحة والمجلس القومي للسكان لمواجهة زواج الأطفال، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والشركاء الدوليين، والتي تستهدف رفع وعي الأسر والشباب بأضرار الزواج المبكر وسبل حماية حقوق الفتيات.
-
