أوضحت الإعلامية الدكتورة هبة يوسف موقفها بعد تصدرها مواقع التواصل الاجتماعي في ما عُرف بـ"ترند الكلاب"، مؤكدة أنها لا تُفضل تربية الكلاب.
وقالت: "أنا مبحبش الكلاب ومشاكلهم كتيرة"، في إشارة إلى معاناتها مع أزمة هجوم كلاب الشوارع.
وخلال بث مباشر عبر صفحتها الرسمية، ناشدت يوسف وزارتي البيئة والصحة بسرعة التدخل لإيجاد حلول جذرية لأزمة كلاب الشوارع، مؤكدة أن الأمر لم يعد مجرد حادث فردي، بل يمثل خطراً متكرراً يهدد حياة المواطنين.
وأضافت الإعلامية في حديثها: "بدل ما تتظاهروا بالرحمة على الفيسبوك، خليكم منطقيين.. القضية محتاجة حل واقعي يحافظ على حياة الناس ويحمي المجتمع"، لافتة إلى أن الهجوم الذي تعرضت له يعكس حجم المشكلة التي باتت تمثل قضية رأي عام.
وأثار حديث الدكتورة هبة يوسف تفاعلاً واسعاً بين مؤيد ومعارض، حيث اعتبر البعض أن تصريحاتها تعبر عن معاناة حقيقية يواجهها الشارع المصري يومياً مع انتشار الكلاب الضالة، بينما رأى آخرون أن الأمر يحتاج إلى معالجة أكثر إنسانية توازن بين حماية المواطنين والحفاظ على حقوق الحيوان.