07 - 09 - 2025

افتتاح المهرجان الدولي الأول للتمور الإثيوبية بمشاركة إماراتية

افتتاح المهرجان الدولي الأول للتمور الإثيوبية بمشاركة إماراتية

تحت رعاية وزير الزراعة في جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية أَدِيْسّوْ أريغا كِيتَئِيسَّة، وبدعم من ديوان الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، افتُتح المهرجان الدولي الأول للتمور الإثيوبية في ولاية سامارا – عفار، بحضور رئيس ولاية عفار الإقليمية الوطنية أتو أوول أربا، والقائم بأعمال سفارة دولة الإمارات في أديس أبابا راشد عبد الله الشحي، ووزير الدولة للزراعة وقطاع الزراعة والبستنة في إثيوبيا الدكتور ميليس موكينن، وأمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد، إلى جانب عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي، وحشد من الخبراء والباحثين والمزارعين ومنتجي التمور.

المهرجان تنظمه الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالتعاون مع وزارة الزراعة الإثيوبية وسفارة الإمارات بأديس أبابا، وبمشاركة منظمات دولية وإقليمية أبرزها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، الصندوق الألماني للتعاون الدولي (GIZ)، المركز الدولي للبحوث في المناطق الجافة (ICARDA)، المركز الدولي للزراعة الملحية (ICBA)، المنظمة العربية للتنمية الزراعية (AOAD)، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (ACSAD)، إلى جانب اتحادات وشبكات بحثية متخصصة في مجال النخيل والتمور.

في كلمة ألقاها وزير الدولة للزراعة ميليس موكينن نيابة عن وزير الزراعة، أكد أن المهرجان يمثل خطوة مهمة تعكس عمق التعاون بين إثيوبيا والإمارات، ويعزز من الجهود المشتركة لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة. وأضاف أن نخيل التمر يمكن أن يسهم في تنويع مصادر دخل المزارعين، وخلق فرص عمل للشباب والنساء، ودعم الصناعات التحويلية، فضلاً عن دوره في التكيف مع التغيرات المناخية.

من جانبه، أعرب القائم بالأعمال الإماراتي راشد الشحي عن اعتزازه بتنظيم هذا الحدث الذي يجسد روح الشراكة بين البلدين ويؤكد أهمية الاستثمار في الزراعة باعتباره استثماراً في الإنسان والاستقرار والمستقبل.

كما شدد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد، على أن الإمارات، وبتوجيهات القيادة الرشيدة، أولت اهتماماً كبيراً بالأمن الغذائي على المستويين الإقليمي والدولي، واعتبرت نخيل التمر رمزاً تراثياً وأداة تنموية واقتصادية وبيئية قادرة على إحداث تأثير إيجابي في حياة المجتمعات، خاصة في المناطق الجافة. وأكد أن دخول إثيوبيا إلى خارطة إنتاج التمور في أفريقيا خطوة واعدة تستند إلى مقومات طبيعية وبشرية وشراكات إقليمية متنامية.

تكريم الفائزين بمسابقة التمور الإثيوبية

شهد الحفل تكريم الفائزين في مسابقة التمور الإثيوبية الأولى، والتي شارك فيها مزارعو النخيل من مختلف الولايات، وجاءت نتائجها على النحو التالي:

  • أفضل تمور من صنف “هريسا”: حسن داود وي (أفامبو) – عمر حسن إدريس (أفامبو).
  • أفضل صنف “بولو”: عبدو حنفير هاندو.
  • أفضل مزرعة نخيل في إثيوبيا: تعاونية الحاج يوسف الدبلايتو (أسايتا).
  • أفضل منتج تراثي من مشتقات النخيل: تعاونية آسيا يايو محمد (أسايتا) – فطومة حسين علي (العسيتا).
  • أفضل بحث علمي تطبيقي عن النخيل: ووركيا أحمد (معهد التكنولوجيا الحيوية) – يتاقيس كوما بيجي (المعهد الإثيوبي للزراعة والبحوث).

وقد حصل كل فائز على جائزة نقدية قدرها 1000 دولار أمريكي، مع درع تذكاري وشهادة تقدير. كما جرى تكريم شخصيات ومؤسسات كان لها دور مؤثر في تطوير قطاع النخيل بإثيوبيا، من بينهم رئيس ولاية عفار أوول أربا أوندي، وزير الدولة الاستشاري بوزارة الزراعة إيفا موليتا بورو، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).

مشاركة دولية واسعة

واختُتم الحفل بجولة في أجنحة المعرض الذي ضم 40 جناحاً و94 عارضاً من 10 دول منتجة ومصنعة للتمور، هي: الإمارات العربية المتحدة، مصر، الأردن، المغرب، المكسيك، موريتانيا، باكستان، إثيوبيا، سوريا، وتركيا. حيث اطلع الحضور على أصناف التمور الإثيوبية، والمنتجات التراثية، والمعدات والتقنيات الحديثة في الزراعة والتصنيع، وسط إقبال جماهيري كبير ومشاركة مجتمعية لافتة