ما زالت أزمة التيار الكهربائي تلاحق أهالي منطقة مدرسة سوزان مبارك بقرية أبو صير التابعة لمركز البدرشين بمحافظة الجيزة، رغم أن فرحتهم لم تدم سوى ثلاثة أشهر فقط، بعد أن عادت المشكلة لتفرض نفسها من جديد.
الأهالي أكدوا أنهم عانوا على مدار سنوات طويلة من ضعف شديد في التيار الكهربائي أدى إلى تلف العديد من الأجهزة الكهربائية، وعدم قدرة أخرى على العمل بشكل طبيعي، وهو ما جعل حياتهم اليومية شديدة الصعوبة.
ومع تركيب محول كهربائي جديد بالمنطقة منذ نحو ثلاثة أشهر، بعد تزكية من النائب حازم عويان واستجابة من شركة الكهرباء، شعر المواطنون أن معاناتهم قد انتهت أخيرًا، حيث استقر التيار وعادت الأجهزة للعمل، بل وتم تشغيل أجهزة التكييف للمرة الأولى منذ سنوات، ليصف الأهالي الموقف وقتها بأنه «تحقق الحلم».
لكن سرعان ما تبدد الحلم، بعدما فوجئ الأهالي بقيام شركة الكهرباء بنقل المحول إلى منطقة أخرى بجوار سنترال أبو صير لحل أزمة هناك، ما أدى إلى عودة الوضع إلى ما كان عليه في منطقة مدرسة سوزان مبارك، وكأن الشركة اكتفت بترحيل الأزمة من مكان إلى آخر بدلًا من حلها جذريًا.
الأهالي اعتبروا هذا التصرف استمرارًا لنهج غير عادل من شركة الكهرباء، التي وصفوها بأنها «استكثرت الفرحة عليهم»، متسائلين: هل الحل أن يُرفع الظلم عن منطقة ليُلقى على أخرى؟
وطالب المواطنون بسرعة تدخل رئيس مجلس الوزراء ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة لإعادة المحول أو توفير بديل دائم يضمن استقرار الخدمة، مؤكدين أن المماطلة في حل الأزمة يهدد حياتهم اليومية ويضر بأجهزتهم وأموالهم، وأن ما حدث يمثل «إدارة للأزمات بطريقة عشوائية لا تليق بخدمة حيوية مثل الكهرباء».
وجاءت أسماء المتضررين كلا من:
- فارس عاشور محمد مشرف
- عزت عباس محمد مشرف
- سامي عبدالمنعم إسماعيل
- محمد صابر رميح
- حسين عبدربه الصباغ
- عبدالتواب ياسر غنيم
- محمد حلمي عثمان
- حلمي عثمان عبدالمحسن
- سلومة شعبان سلومة
- بهيج سعيد عبدالمعطي
- عاطف سعيد عبدالمعطي
- رجب سعيد رجب
- محمد عيد محروس
- رجب عبده سرحان
- شكري عبده سرحان
- علي حسن عبده
- خالد بدر عبدالحكيم سالم
- نبيل بدر رجب غرباوي
- حمدي حمدي المنجد
- حامد أحمد عبدالتواب
- سيد منصور أبوشناف
- عمرو محمود محمد مدكور
- علاء خميس الأكرت
- رجب رمضان علي خير
- بدر رجب رمضان علي
- هشام عبده لبيب
- رمضان أنور عبدالمعطي
- محمد طه عنبر