20 - 08 - 2025

رسالة فلسطينية للمشاركين في قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي: المواجهة ليست بالسلاح فقط

رسالة فلسطينية للمشاركين في قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي: المواجهة ليست بالسلاح فقط

اختتمت منذ قليل، فعاليات اليوم الأول لقمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، المنعقدة في مدينة العلمين الجديدة، بتنظيم جلسة بعنوان: «دور اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي في دعم القضية الفلسطينية»، والتي أدارها رئيس الاتحاد الدكتور عمرو الليثي، بمشاركة سمير عمر، رئيس قطاع الأخبار في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والدكتور سامي الشريف، وزير الإعلام الأسبق، وفائق جرادة، مدير مكتب تليفزيون فلسطين بالقاهرة.

وشدد سمير عمر، رئيس قطاع الأخبار في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على ضرورة تكاتف الجهود لدحض الروايات والمشروعات العنصرية تجاه الأخوة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدرة على الإبداع، والمواجهة الإعلامية.

وأضاف رئيس قطاع الأخبار في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن السردية الإسرائيلية قادرة على الحضور والتأثير عالميًا، مما يكسبها مساحات أوسع على الأرض، مشيرًا إلى أن وجود حاجة للدفاع عن حق الفلسطينيين عبر كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي، معتبرًا إياه بـ«فرض عين».

وقال الدكتور عمرو الليثي، رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، إن الاتحاد افتتح أول خارجي له في مدينة رام الله الفلسطينية، كرسالة مهمة جدًا ليؤكد للعالم أجمع دعم الاتحاد الكامل للإعلام الفلسطيني والإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين المستهدفين من العدو الإسرائيلي.

وألقى فائق جرادة، مدير مكتب تليفزيون فلسطين في القاهرة، كلمة وزير الإعلام الفلسطيني أحمد عساف، نيابة عنه، مؤكدًا أن فلسطين بالكامل وليس قطاع غزة فقط تتعرض لأبشع صور العدوان الممنهج لاقتلاع الأرض والهوية أمام أعين العالم.

وأضاف وزير الإعلام الفلسطيني، أن الإعلام ليس وسيلة لنقل الخبر، بل جبهة لحماية الشعب الفلسطيني من التهجير، مشددًا على ضرورة بناء رواية مهنية قادرة على مواجهة ماكينة الدعاية الإسرائيلية والغربية، قائلاً إن مواجهة إسرائيل ليست بالسلاح فقط.

وأشار إلى أن معركة فلسطين ليست فقط على الأرض، ولكن شاشات التليفزيون ومنصات التواصل لصنع وعي جديد لدى الشعوب.

وشدد الدكتور سامي الشريف، وزير الإعلام الأسبق، على وجود مهازل في التغطية الإعلامية الغربية للقضية الفلسطينية وتطوراتها، موضحًا أن التضليل الفلسطيني سيظل يُدرس للتضليل، والتغطية الظالمة المنحازة، ليشهد العالم أجمع وجود مأساة على الأرض، ويقف الإعلام مكتوف الأيدي.