02 - 08 - 2025

عزيزى المواطن.. لدخول مبنى المحافظة لف وارجع تانى

عزيزى المواطن.. لدخول مبنى المحافظة لف وارجع تانى

 استمرارا للوقائع الفريدة التى تشهدها محافظات  جنوب الصعيد، شكلت ظاهرة جديدة فى إحدى المحافظات التى تشهد مشكلات حقيقية مؤخرا حتى انها سجلت أعلى محافظة فى مصر من حيث تردى الخدمات والتعدى  على الأراضى الزراعية وأراضي أملاك الدول بالبناء،

هذه الظاهرة تمثلت فى غلق أبواب ديوان المحافظة تماما فى وجه المواطن ومنع دخوله عن طريق حشد مجموعه منتقاه من الأمن الإدارى وقصر الدخول على الموظفين والنواب وأهل الحظوة عن طريق إذن هاتفى من سكان الدور الثانى بالديوان ،

قررنا أن نقوم بتجربة عملية للتأكد من الواقعة، مراسل المشهد حاول الدخول بصفته مواطنا من الباب الرئيسي للديوان وتم رفض السماح له بعبارة " هذا الباب للكبار فقط " ولا ندرى ما المقصود بذلك.

انتقل المراسل إلى الباب الثانى الذى سبق و خصصه محافظون سابقون كانوا الأشهر فى مصر للمواطنين ، وكانت المفاجاه حين أخبره رجال الأمن الادارى بأن لايمكنه الدخول ، ومع الاصرار على الدخول اخبروه بأن حاله رغبته تقديم شكوى ، عليه الدخول للمركز التكنولوجى لتقدبمها،  ولا ندري ما علاقه هذا المركز المخصص لاستخراج تراخيص البناء بمحاوله دخول مواطن للديوان للسؤال والاستفسار عن طلب يخصه وأسرته.

لاستكمال التجربة. قمنا بالدخول إلى وزارة التنمية المحلية بالعاصمة ولم يعترضنا أحد حتى لمكتب الوزيرة الخلوقة والنشيطه منال عوض وسط استقبال حسن وايضا بصفتنا مواطنين. 

الأدهى من ذلك انتقلنا إلى مقر مجلس الوزراء وكانت المقابله حسنه للغاية وتم الإستماع لشكوانا بكل أدب وهدوء، بل والعمل على حلها فى دقائق

يبقى السؤال ماالذي يخفيه مسؤولو هذه المحافظه ويخشون من دخول المواطن،  أو هو التعالى على المواطن ذاته 

يأتى هذا فى وقت يصافح فيه رئيس الجمهورية المواطنين فى الشارع ويلتقط الصور معهم وبتبادل معهم الضحكات وأحيانا يقبل روؤس الأمهات وكبار السن 

شكوى ربما تجد الحل فى مجلس الوزراء أو تضع هذه المحافظة فى دائرة المتابعه والتركيز من الحكومة المركزية..