في لحظة مؤثرة ومفعمة بالرجاء، افتتح البابا لاوُن الرابع عشر فعاليات يوبيل الشبيبة بكلمات يسوع الشهيرة: "أنتم ملح الأرض ونور العالم!"، موجّهًا تحيته إلى الشباب بثلاث لغات، في خطوة رمزية تعبّر عن وحدة الشعوب حول رسالة الإيمان والسلام.
وخاطب الحبر الأعظم آلاف الشباب من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا: "العالم يحتاج إلى رسائل رجاء... وأنتم هذه الرسالة!"، مشددًا على أن يوبيل الشبيبة ليس مجرد احتفال، بل مسيرة روحية حية، يُدعى فيها الشباب لأن يكونوا نورًا لمدينة روما، وللعالم أجمع، حاملين في قلوبهم نعمة الله وقوة الإيمان.
وفي نداء مؤثّر، أطلق البابا صرخة من أجل السلام: "نريد السلام في العالم!"، داعيًا الجميع إلى الصلاة والعمل من أجل إحلاله، قائلاً:
"كونوا شهودًا لسلام المسيح، ذاك النور الذي يبحث عنه العالم بأسره."
جاءت كلمات الأب الأقدس بمثابة دعوة مفتوحة لكل شاب وشابة ليكونوا صانعي الأمل، وجسور محبة، ونقطة انطلاق لتغيير العالم من الداخل، من خلال الإيمان والالتزام العميق برسالة الإنجيل.
يوبيل الشبيبة لهذا العام يُعد من أبرز المحطات الكنسية، ويستمر على مدار أيام، حافلًا باللقاءات والصلوات والمبادرات التي تعكس حيوية الشباب ودورهم المحوري في الكنيسة وفي مستقبل الإنسانية.
