التقى "أحمد قريع" أبو علاء عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شئون القدس سفير جمهورية الصين الشعبية لدى فلسطين "ليو آيتشونج" حيث اطلعه على الجهود السياسية المبذولة عقب العدوان الإسرائيلي بحق شعب غزة وما خلفه من دمار هائل.

وشرح "قريع" للسفير الصيني اليوم "الأربعاء" الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتصاعدة في الأرض الفلسطينية بالضفة الغربية خاصة في القدس سواء من توسع استيطاني ومصادرة أراض وقتل واعتقالات إضافة إلى الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة بحق المسجد الأقصى المبارك الرامية إلى تقسيمه زمانا ومكانا.

وعبر "قريع" عن ثقة الشعب الفلسطيني وقيادته بدور جمهورية الصين في دعم القضية الفلسطينية وحقه بدولته المستقلة وموقفها إزاء الانتهاكات الإسرائيلية التي من شأن استمرارها العصف بإمكانية تحقيق حل الدولتين ودفع المنطقة برمتها إلى المزيد من الفوضى وانعدام الاستقرار.. مؤكدا على ثقة الشعب الفلسطيني التامة بالموقف الصيني الداعم للخطوات السياسية التي تقودها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس "محمود عباس" في وقت تقف فيه الكثير من الدول موقف الحياد أمام الانتهاك الصارخ والمستمر للحقوق الأساسية والمشروعة للفلسطينيين.

ومن جانبه، أكد السفير الصيني دعم بلاده الكامل لمطالب الشعب الفلسطيني المشروعة وسعي قيادته لنيلها.

وتناول اللقاء العلاقات الفلسطينية الصينية التاريخية والدعم الصيني المبدئي والثابت لفلسطين قضية وشعبا في نضاله لتحقيق حقوقه المشروعة في تقرير المصير والحرية والاستقلال وحقه بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف والتوصل إلى حل عادل لقضية اللاجئين وفقا لقرار 194 وعلى أساس مبادرة السلام العربية.