21 - 07 - 2025

الأزهر يطلق نداءً عالميًّا لإنقاذ غزة من الموت البطيء

الأزهر يطلق نداءً عالميًّا لإنقاذ غزة من الموت البطيء

وجه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف نداءً إنسانيًا عاجلًا، بلغات متعددة، من بينها العبرية، بعنوان: "غزة تحتضر.. فهل من مجيب؟"، داعيًا العالم إلى تحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الأطفال والسكان في قطاع غزة من مآسٍ غير مسبوقة.

في رسالته المنشورة على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، عبر المرصد عن صدمته من موت 71 طفلًا جوعًا، لا بسبب القصف أو السلاح؛ بل لانعدام الغذاء، ونقص الحليب، ومنع الدواء، مشيرًا إلى أن غزة لم تطلب سلاحًا أو دعمًا عسكريًّا، بل فقط ما يسد رمق أطفالها، ويحمي ما تبقى من إنسانيتها.

وأكد المرصد أن ما يحدث في القطاع لا يعد حصارًا تقليديًّا، بل سياسة ممنهجة للتجويع؛ بهدف تفريغ الأرض من سكانها، في ظل صفقات سياسية تُعقد في الخفاء. وتساءل المرصد بمرارة عن التبريرات الدينية التي تُستخدم لتبرير القتل والتجويع واغتصاب الأرض، مؤكدًا أن الأطفال يدفنون أحياء تحت صمت دولي مخزٍ.

وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في سحق غزة منذ عامين، والعالم لا يزال يتردّد في إصدار إدانة واضحة، مؤكدًا في ختام ندائه، أن الوقت قد حان لرفع الحصار، ووقف التجويع، وإنقاذ ما تبقى من غزة، محذرًا من أن من يلتزم الصمت اليوم، لن يجد ما يبرر به موقفه غدًا.