استضافت السفارة الأمريكية في القاهرة مأدبة غداء، على شرف بطولة العالم للناشئين في الإسكواش؛ احتفاءً بالشغف المشترك برياضة الإسكواش بين الولايات المتحدة ومصر. سلط الحدث الضوء على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، والتميز الأمريكي في مجال الرياضة، قبيل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية القادمة في لوس أنجلوس 2028، والتي ستشهد الظهور الأول لرياضة الإسكواش ضمن الألعاب الأولمبية.
وقد استضاف نائب رئيس البعثة بالإنابة، ناتانييل تيرنر، مأدبة الغداء التي حضرها كل من: سارة النعماني، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للإسكواش، والمتحدثة باسم السفارة الأمريكية، جينا كابريرا، ولاعبين ولاعبات الإسكواش الناشئين من منتخبي الولايات المتحدة الأمريكية ومصر الوطنيين، بالإضافة إلى أولياء أمورهم ومدربيهم. وقد أكد الحدث على أهمية التبادل الثقافي ودبلوماسية الرياضة، في تعزيز الاحترام المتبادل والتعاون المشترك.
وأعرب نائب رئيس البعثة بالإنابة تيرنر، عن أهمية الرياضة قائلًا: «إن إحدى السمات التي تميز الرياضات الدولية، هي قدرتها على جمع الناس معًا. قد يبدو أننا نشجع فرقًا مختلفة، لكن في النهاية نحن جميعًا نشجع هؤلاء الشباب. الرياضة تعلمهم مهارات حياتية مهمة، كما أن العلاقات والصداقة التي يبنونها تعزز الروابط بين شعبينا».
وأضاف تيرنر مخاطبًا اللاعبين من الفريقين: “أنتم من نخبة اللاعبين المميزين. وأنتم تجتمعون ليس فقط للمنافسة، بل للتعلم من بعضكم البعض، ودفع بعضكم إلى الوصول إلى مستويات جديدة، ولإظهار الرياضة التي تعني لكم الكثير".
ومع اقتراب موعد استضافة مصر للبطولة في نادي بلاك بول الرياضي بالقاهرة الجديدة، ما بين 21 يوليو و1 أغسطس، جاءت المأدبة كخطوة تمهيدية مهمة لهذا الحدث الرياضي المنتظر. وتفخر السفارة الأمريكية بدعم هؤلاء الرياضيين الناشئين، وهم يمثلون بلادهم على الساحة العالمية، ويمهدون الطريق للظهور التاريخي لرياضة الإسكواش في أولمبياد 2028.
