16 - 07 - 2025

جائزة خالد خليفة للرواية تعلن عن مرشحي القائمة القصيرة

جائزة خالد خليفة للرواية تعلن عن مرشحي القائمة القصيرة

أعلنت الأمانة العامة لـ (جائزة خالد خليفة للرواية) في بيان صحفي، عن وصول خمس روايات إلى القائمة القصيرة في دورتها الأولى، وذلك بعد تداولات غنية ومكثفة بين أعضاء لجنة التحكيم، أسفرت عن اختيار الروايات التالية:

(خلف أمواج السراب لعبد الرحمن علي، وأذن الشيطان لعباس الحكيم، وأنثى فرس النبي لمناهل السهوي، والممحاة السماوية لمي عطاف، ودمشق الغاربة لآلان علي)، حيث تمثل هذه الأعمال طيفًا من الحكايات ذات الصلة بالشأن السوري، باعتبار أن الدورة الأولى للجائزة موجهة للروائيين السوريين.

وستعلن الأمانة العامة عن اسم الفائز بالجائزة منتصف شهر سبتمبر المقبل، وسيجري تكريمه في دمشق يوم الثلاثاء 30 أيلول/ سبتمبر المقبل، في ذكرى رحيل الروائي السوري خالد خليفة عام 2023.

وكانت جائزة خالد خليفة للرواية قد فتحت الباب الترشيح لدورتها الأولى مطلع العام الجاري، وتبلغ قيمتها 1000 دولار أميركي، وهي موجهة للروائيين الذين يصدرون عملهم الروائي الأول.

يذكر أن جائزة خالد خليفة للرواية أُنشئت للاحتفاء بفن الرواية، بمبادرة من أصدقاء الروائي الراحل خالد خليفة، لتخليد اسمه، باعتباره من أبرز الروائيين العرب الذين ألهموا وكرسوا قيمًا حضارية، من خلال مواجهة الظلم وتعرية أشكاله

وتهدف الجائزة إلى تكريم ودعم الروائيين الذين يجسدون روح الابتكار وحرية التعبير والعمق الثقافي، التي تمثل خلاصة القيم الأخلاقية والمعرفية التي دافع عنها خالد خليفة طوال مسيرته.

روايات القائمة القصيرة في سطور:

ـ رواية "خلف أمواج السراب" لعبد الرحمن علي

تحكي عن شاب من المدينة دفعته الظروف للعمل كمعلم وكيل في الريف، وعبر تصاعد درامي للأحداث يجد الشاب نفسه متهمًا بجريمة قتل.

ـ رواية "أذن الشيطان" لعباس الحكيم

وصف متلاحق لمرحلة من عمر شاب مسكون بالأمل، في زمن سوري مسكون بالقمع والاستبداد.

ـ رواية "أنثى فرس النبي" لمناهل السهوي

تحكي الرواية قصة كارمن، شابة تنضج وسط الفقد والصراعات الداخلية، في بلد تتغير ملامحه بقدر ما تتغير هي. منذ طفولتها، تشهد تفكك أسرتها بطريقة مأساوية.

ـ رواية "الممحاة السماوية" لمي عطاف

في عود على بدء في الزمان، ثمّة ممحاة سماوية تسجل الأحداث برفعها عن الأرض فتمحى، تلك حكاية يوسف وبشر والداية تفاحة في قرية عبكر.

ـ رواية "دمشق الغاربة" لآلان علي

رصد للبنية الاجتماعية والثقافية لمدينة دمشق، من خلال البحث عن ماضي رئيسة تحرير أحد الصحف، مع سؤال الهوية والمكان في المدينة وشوارعها وسكانه.