أشاد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، بالموقف الوطني المسؤول للدولة المصرية في إدارة ملف نهر النيل، مؤكدًا أن القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي تتعامل مع هذه القضية الوجودية بحكمة ووعي عميق، يعكس إدراكًا بطبيعتها المصيرية للشعب المصري.
وثمّن القس أندريه زكي تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي عبّرت، بحسب وصفه، عن "وعي عميق بأهمية نهر النيل بالنسبة للمصريين، وحرص على تحقيق تسوية عادلة تضمن حقوق مصر المائية، وتُراعي الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأكد رئيس الطائفة الإنجيلية أن مصر تواصل أداء دورها الريادي بثبات في القضايا الإقليمية والدولية، انطلاقًا من التزامها بقيم السلام العادل والحوار، مشددًا على أن "حماية نهر النيل مسؤولية وطنية كبرى تتطلب الحكمة والصلابة في آنٍ واحد".
وأضاف أن "حرص الدولة المصرية على اتباع الحلول السلمية في التعامل مع ملف سد النهضة، ونجاحها في كسب احترام المجتمع الدولي، يعكس قوة موقفها السياسي وعدالته"، مشددًا على دعم الطائفة الإنجيلية الكامل للقيادة السياسية المصرية في دفاعها عن المصالح الوطنية العليا.
واختتم القس أندريه زكي بيانه بالتأكيد على وقوف الطائفة الإنجيلية صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية، إيمانًا بأن حماية حقوق المصريين في مياه النيل تمثل أولوية لا تحتمل التهاون، ومسؤولية تشترك فيها جميع مكونات الدولة والمجتمع.
