14 - 07 - 2025

سفير فرنسا يطلق رؤية فرنكوفونية للشباب حتى 2035 ويؤكد دعم كرة القدم النسائية والمساواة بين الجنسين

سفير فرنسا يطلق رؤية فرنكوفونية للشباب حتى 2035 ويؤكد دعم كرة القدم النسائية والمساواة بين الجنسين

 أعلن السفير الفرنسي في القاهرة، إيريك شوفالييه،  عن إطلاق رؤية فرنكوفونية مشتركة لعام 2035، تستهدف فئة الشباب المصري، قائلا: "نحن ممتنون للطلاب المصريين المتفوقين، ليس فقط لنتائجهم الأكاديمية، بل لما يجسدونه من قيم التضامن، والتسامح، والحوار".

وشدد السفير  الفرنسي خلال كلمته التي ألقاها بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الموافق 14 يوليو من كل عام، على التزام فرنسا بتعزيز اللغة الفرنسية في مصر، كما تم الاتفاق عليه بين رئيسي البلدين في أبريل الماضي.

وفي هذا الإطار، أعلن عن توفير كتب الأدب الفرنسي الكلاسيكي والمعاصر، بالتعاون مع دار "غاليمار" المرموقة، في مكتبات “بي-وان” المصرية بداية من سبتمبر المقبل.

كما أكد السفير دعم بلاده للمجتمع المدني المصري، لافتًا إلى مبادرات لتمكين الشباب، وتشجيع المجالات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة والرياضة.

وكشف عن توقيع اتفاقية تعاون بين الاتحادين الفرنسي والمصري لكرة القدم لدعم كرة القدم النسائية، مشددًا على أن المساواة بين الجنسين تمثل أولوية قصوى للبعثة الفرنسية في مصر، وقال: “أنا شخصيًا ملتزم بهذا الملف”.

وأضاف: “علينا أن نمنح الجيل الجديد من الشباب، سواء في فرنسا أو في مصر، الفرصة لبناء عالم أفضل من ذلك الذي ورثوه من جيلنا، في وقت نشهد فيه محاولات متكررة لانتهاك سيادة القانون وتصاعد النزعات الأنانية الوطنية، خاصة فيما يخص التحديات المناخية”.

وأشار شوفالييه،  إلى أن فرنسا تشارك بفاعلية في المبادرات العالمية الكبرى، مثل اتفاق باريس للمناخ، وقمة المحيطات الأخيرة في نيس، وتعمل جنبًا إلى جنب مع مصر، باعتبارهما دولتين مؤسستين للأمم المتحدة، من أجل إصلاح النظام متعدد الأطراف الذي يمثل مستقبل الأجيال القادمة.

وأعرب السفير عن امتنانه لجميع أعضاء السفارة والقنصلية العامة بالإسكندرية، وكذلك للقناصل الفخريين الثلاثة، مؤكدًا أن هذا الحضور الدبلوماسي النشط ضروري للحفاظ على الديناميكية الفرنسية في مصر.

كما خص بالشكر كل من يعمل في مجالات التراث والآثار، مؤكدًا أن القاهرة والإسكندرية تزخران بمشروعات ثقافية مشتركة، مشيرًا إلى أن عملهم اليومي مع الشركاء المصريين يعكس عمق الحضارة المصرية وغناها الثقافي.

وختم السفير الفرنسي كلمته بتوجيه الشكر الخاص لجميع العاملين في السفارة والقنصلية، وخصوصًا المصريين منهم، الذين يشكلون قلب العلاقات بين البلدين، قائلاً: "اسمحوا لي، مع زوجتي ماتيلد، أن أتمنى لكم جميعًا عيدًا وطنيًا سعيدًا".