فقط قبل ٤٨ ساعة بالتمام والكمال على غلق باب الترشح بانتخابات مجلس الشيوخ فى مصر ، مازال الجدل واسعا حول تسمية ممثلى الأحزاب المصرية فى القائمة الوطنية الموحدة،
الصعايدة أشد جدلا من أهل الشمال وخاصة فى جنوب الصعيد بعد شائعات هنا وهناك عن ممثلى الأحزاب وبدء تسريب أسماء بعينها وخاصة بمحافظتى قنا وسوهاج، ووسط صراع فى بدايته سياسى ثم تحول إلى حزبى وأخيرا وكما كان متوقعا لصراع قبلى فرضته الأحزاب ذاتها لأهداف غير معلومة.
قبائل وعائلات الجنوب قررت أن تعتبر انتخابات الشيوخ بروفة غير جيدة من وجهه نظرها لانتخابات مجلس النواب، وسريعا بدأت تعد العدة للدفع بقيادات معظمها سيكون على المقاعد الفردية وسط حشد قوى، تحسبا أن تشهد قوائم النواب ما شهدته قوائم الشيوخ.
مصادر بائتلاف قائمة الأحزاب التى شكلت القائمة الموحدة قالت نصا للمشهد "حتى هذه اللحظة لازالت هناك خلافات على بعض الأسماء ولم يتم اعتماد القائمة بشكل نهائى وانه حال الاعتراض على بعض الأسماء، فإن هذه الاحزاب ستدفع بهم على القوائم الفردية وحتى ولو كان تحت عنوان "مرشح مستقل".
وأضافت المصادر أنه تم الاتفاق تماما امس على أسماء المرشحين للقائمة الموحدة في المحافظات الكبرى مثل القاهرة والجيزة والشرقية والبحيرة.