اختتمت مساء الأحد فعاليات الدورة السابعة والأربعين من المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية، والذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وذلك في الفترة من 18 يونيو حتى 7 يوليو، على مسرحي السامر وروض الفرج.

شهد حفل الختام حضورًا رسميًا وجماهيريًا واسعًا، بمشاركة عدد من القيادات الثقافية والفنية، منهم اللواء خالد اللبان مساعد وزير الثقافة، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، والفنان أحمد الشافعي رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، وسمر الوزير مدير عام المسرح، إلى جانب نخبة من المسرحيين والنقاد والإعلاميين.

في كلمته، أكد اللواء اللبان على أهمية المهرجان باعتباره أحد أعمدة العدالة الثقافية التي تنفذها وزارة الثقافة من خلال دعم فرق الأقاليم، فيما أعلن محمد ناصف عن مشروع طموح لإقامة 500 ليلة عرض مسرحي خلال فصل الصيف بمختلف أقاليم مصر، تعظيمًا لإنتاج هذا الموسم المسرحي.

فاز بجائزة أفضل عرض مسرحي بالمناصفة كل من عرض "سينما 30" لفرقة قومية البحيرة، و"مرسل إلى" لفرقة السنبلاوين، وجاء عرض "شارع 19" لمركز الجيزة الثقافي في المركز الثاني، و"اليد السوداء" لفرقة نوعية بورسعيد في المركز الثالث.

محمود جمال حديني اقتنص جائزة أفضل تأليف عن نصي "سينما 30" و"شارع 19"، بينما فاز الشاعر أيمن النمر بجائزة أفضل أشعار عن "شارع 19"، وذهبت جائزة أفضل موسيقى لـ زياد هجرس عن عرض "مرسل إلى".

وفي فئة الإخراج، حصد محمد الحداد المركز الأول عن "سينما 30"، يليه محمد فرج عن "مرسل إلى"، وتقاسم بيشوي عماد وعمرو حسان المركز الثالث عن "اليد السوداء" و"شارع 19".

في فئة أفضل ممثلة، فازت كل من نور رامز عن "سينما 30" وتسنيم عمر عن "الوهم" بالمركز الأول مناصفة، بينما نال محمد البياع ومحمود سليمان جائزة أفضل ممثل بالمناصفة عن "سينما 30" و"مرسل إلى".

كما منحت اللجنة شهادات تقدير لعدد كبير من الممثلين المتميزين من مختلف العروض، بينهم سيف مرعي وسارة أحمد وأحمد الخطيب.

وفي نتائج مهرجان التجارب النوعية، توج عرض "أول من رأى الشمس" لفرقة قصر ثقافة روض الفرج بالمركز الأول، وتقاسم المركز الثاني عرضا "المصنع" و"المطبخ"، فيما نال "منتهي الصلاحية" و"أقرب مما يبدو" المركز الثالث مناصفة.

وفي الجوائز الفردية، فاز فؤاد هارون بجائزة أفضل ألحان، والمخرج أحمد زكي بجائزة أفضل إخراج عن "أول من رأى الشمس". كما نالت بسنت محمود جائزة أفضل ديكور، وتقاسم جابر بسيوني وإبراهيم محمد جائزة أفضل أشعار.

ومنحت لجنة التحكيم جوائز خاصة لأعمال تميزت بالأداء الجماعي والابتكار، مثل عرض "رسايل" و"المطعم"، إلى جانب تكريمات لأطفال مثل أحمد السعيد وكلارا مينا وأسامة إسلام، تقديرًا لأدوارهم المؤثرة.

كرّم المهرجان أعضاء لجنتي تحكيم المهرجان والتجارب النوعية، منهم الدكتور سيد خاطر، والمخرج أحمد البنهاوي، والدكتور طارق مهران، والمهندس حازم شبل، والناقد د. محمد سمير الخطيب، والمخرج أحمد طه، والفنانة رانيا حداد، والموسيقي إيهاب حمدي.

كما جرى تكريم عدد من القيادات الثقافية، من أبرزهم المخرج عادل حسان، والكاتب يسري حسان، والمهندس محمد جابر، إلى جانب فرق العمل والتنظيم بالمهرجان، عرفانًا بجهودهم الكبيرة في إنجاح هذه الدورة.