05 - 07 - 2025

صحيفة تقزم روسيا والصين أمام أمريكا: "ليس لديهما إسرائيل خاصة بهما"، وتفند منافع إسرائيل لأمريكا

صحيفة تقزم روسيا والصين أمام أمريكا:

قالت صحيفة "يسرائيل هيوم": "كما أن إسرائيل في حاجة لحماية إسرائيل ممن يسعون لتدميرها، فإن إسرائيل ساهمت في بناء القوة العظمى لأمريكا".

وأوضحت: "إسرائيل قدمت بالمقابل دعمًا لصديقنا العظيم عبر البحار، بمناسبة عيد الاستقلال الأميركي الـ249"، مشيرة إلى أن الأسباب التي تسردها هنا ليست القائمة الكاملة للجوانب التي ساعدت بها تل أبيب أميركا.

وأضافت قائلة: "إن جميع الإدارات الأميركية السابقة اعتبرت البرنامج النووي الإيراني تهديدًا للولايات المتحدة، وإن تباينت الآراء حول كيفية مواجهته، مع الاتفاق على أن الأمر يتطلب اتخاذ إجراء، فقامت إسرائيل بالمهمة، حيث أزالت خلال 12 يومًا تهديدًا وصفته المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس بأنه بالغ الخطورة على الأمن القومي الأميركي، وبالفعل جاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب أخيرًا واحتفل بهذا الفوز بقاذفة بي-2".

وأضافت أن إيران خططت على المدى البعيد، وبدأت فعلًا ببناء ترسانة صواريخ باليستية، قادرة على عبور المحيط والوصول إلى أميركا، لكن بفضل العمل الإسرائيلي، لم يبقَ من هذه الترسانة إلا القليل.

وقالت الصحيفة أن حزب الله، ونظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، والمليشيات الإيرانية، وحماس لم يكونوا أعداءً لإسرائيل فحسب، بل لأميركا أيضًا، وقد فرحت واشنطن بانهيار هذا المحور بعد فرار الأسد؛ لأنه تعزيز إضافي للأمن القومي الأميركي نتيجة للجهود العسكرية الإسرائيلية.

وأوضحت أنه بنجاح إسرائيل ضد إيران وحزب الله أثبتت تفوق الأسلحة الأميركية والفعالية الهائلة لأنظمة الأسلحة المصنوعة في أميركا، ولا شيء يثبت مثل هذه الفعالية فيما يتعلق بالمنتجات الدفاعية الصينية والروسية.

وشددت بالقول إن معظم العالم لا يزال يعتبر تل أبيب ذراع واشنطن الطويلة، مما يعني أن أي انتصار لإسرائيل يعد انتصارًا لأميركا أيضًا، رغم أن الكثيرين في الولايات المتحدة وإسرائيل ينكرون ذلك.

وذكرت الصحيفة أن الصين كانت قبل عامين هي من تتوسط في اتفاق مصالحة بين السعودية وإيران، أما اليوم، فبفضل ترامب، ووجود إسرائيل في المنطقة، يدرك الجميع أن واشنطن وحدها هي من تشكّل الشرق الأدنى، وأن الصين وروسيا تم تهميشهما، فلا توجد قوة أخرى لديها دولة على الجانب الآخر من العالم تخوض حروبها سوى الولايات المتحدة، فليس لروسيا ولا الصين "إسرائيل" خاصة بهما في أميركا اللاتينية مثلًا، وبالتالي تلعب إسرائيل دورًا حاسمًا في هذا النظام العالمي، وفي تعزيز مكانة أميركا باعتبارها "شرطي العالم".

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب يطلق اسم "القبة الذهبية" على نظام الدفاع الذي يخطط له، وهو مستوحى من القبة الحديدية ونظام الدفاع الشامل الذي طورته إسرائيل ضد الصواريخ، مشيدة بالإنجازات التكنولوجية الإسرائيلية في أنظمة آرو وأنظمة الليزر والقبة الحديدية التي تخدم الولايات المتحدة وحلفاءها  وأضافت أن التكنولوجيا العالية الإسرائيلية هي ثاني أهم مركز للتطوير التكنولوجي في العالم بعد وادي السيليكون، وقالت إن 2500 شركة أميركية تستثمر في الاقتصاد الإسرائيلي، دون أن تكون مجبرة على ذلك، كما أن عشرات الشركات الإسرائيلية مدرجة في بورصة ناسداك، وتشكّل حوالي 20% من الشركات الأجنبية المدرجة فيها.