28 - 06 - 2025

نتنياهو وترامب متفقان على توسيع "اتفاقات أبراهام" ويوليو القادم بداية التنفيذ، تعرف على الخطة

نتنياهو وترامب متفقان على توسيع

من المقرر أن يقوم بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بزيارة الولايات المتحدة الأمريكية في النصف الثاني من يوليو القادم، بحسب الإعلام الإسرائيلي،  وأوردت القناة 12 الإسرائيلية "أن نتنياهو يبدي اهتماما بصفقة تطبيع شاملة مع عدة دول بينها السعودية ولبنان وإندونيسيا وماليزيا، خلال زيارته لواشنطن التي ستتناول التطبيع مع سورية وإنهاء الحرب على غزة، وإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، فيما تقابل واشنطن اهتمام نتنياهو ذلك بتفاؤل" .

وتعلم إسرائيل أن مفتاح توسيع اتفاقيات التطبيع لن يتحقق إلا من خلال الالتزام أمام الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بإنهاء الحرب على غزة، إذ أن هناك إمكانية لتوسيع محدود في "اتفاقيات أبراهام" والتوصل إلى اتفاق مع سورية فقط، لكن نتنياهو مهتم بصفقة شاملة تضم أيضا السعودية ولبنان وإندونيسيا وماليزيا، حسبما أفادت القناة  الإسرائيلية.

وفي سياق متصل، أورد موقع "واللا" الإلكتروني عن مصدر مطلع، قوله إن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيتوجه إلى واشنطن الإثنين القادم، لإجراء محادثات بشأن إيران والحرب على غزة، بالإضافة إلى تنسيق زيارة نتنياهو.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية في تقريرلها أنه "في أعقاب الضربة الأمريكية على إيران التقى كل من دونالد ترامب، الرئيس الأميركي، ووزير خارجيته، ماركو روبيو، وبنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيليّ رون ديرمر، هاتفيا حيث تبادلوا التهنئة لنتائج عملية قاذفات "بي -2"، وكانوا في غاية النشوة، ليس فقط بسبب الانتصارات على  الجوانب العملياتية، بل أيضًا عن الخطوات التي يخطّطون لها مستقبلًا".

ووفق التقرير، يهدف ترامب ونتنياهو إلى "الإسراع في إبرام اتفاقيات سلام جديدة مع الدول العربية، كجزء من توسيع نطاق اتفاقيات ابراهام".

ووفق تقرير "يسرائيل هيوم"، فقد تم الاتفاق على المبادئ التالية:

تنتهي الحرب في غزة خلال أسبوعين، وتتضمّن شروط إنهائها، دخول أربع دول عربية بما في ذلك مصر والإمارات، لحُكم قطاع غزة، بدلًا من حركة حماس، وسيتم ترحيل من تبقّى من قيادة حماس إلى دول أخرى، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

-"ستستقبل عدة دول في العالم، عددًا كبيرًا من سكان غزة الراغبين في الهجرة منها".

-"سيُوسّع نطاق "اتفاقيات أبراهام"، وستعترف سورية والسعودية، ودول عربية وإسلامية بإسرائيل، وتقيم علاقات رسمية معها.

-"ستُعرب إسرائيل عن استعدادها لحلٍّ مستقبلي للصراع مع الفلسطينيين، في إطار فكرة "حلّ الدولتين"، مشروطًا "بإصلاحات" في السلطة الفلسطينية.

-"ستعترف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيلية "مُحددة" في الضفة الغربية.

وبحسب "كان 11"، فإنّ تصريحات الرئيس الأميركي، بشأن محاكمة رئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، "لم تُنشر عبثًا، بل جاءت في إطار تحرك واسع النطاق، يهدف إلى إنهاء الحرب في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء محاكمة نتنياهو، وخطوة إقليمية مهمّة".

ووفقًا للمصدر نفسه، يُعدّ هذا جزءًا من "محاولة سياسية شاملة، يشارك فيها أيضًا فاعلون دوليون آخرون".

ووفقًا للمصدر، فإن الفكرة هي "تهيئة الرأي العامّ في إسرائيل، لعملية عفو عن نتنياهو".