“لو كنت المسئول، لما دارت الأمور على هذا النحو”.. تصريح أطلقه نجم ريال مدريد الإسبانى، البرتغالى كريستيانو رونالدو بخصوص رحيل عدد من نجوم الفريق الذين ساهموا فى التتويج بلقب دورى الأبطال العاشر المنتظر الموسم الماضى مما تسبب فى زوبعة اعلامية كبيرة. بعدها بيوم جاء الرد، من سرجيو راموس أحد الأعمدة الأساسية فى انجازات الموسم الماضى بجانب رونالدو نفسه حيث قال “نحن لاعبون فى ريال مدريد وعلينا احترام قوانينه”. الجميع يتذكر أزمة إيكر كاسياس قائد ريال مدريد، والبرتغالى جوزيه مورينيو المدير الفنى السابق للفريق والحالى لتشيلسى الإنجليزى، حينما أجلس “القديس” على دكة البدلاء وجلب دييجو لوبيز ليعتمد عليه أساسيا، وما فعلته فى الفريق.. هناك بوادر تلوح فى الأفق بامكانية تكرارها. الخطر الذى يلوح فى الأفق الآن ويجب تداركه، هو توضيح الأمور داخل جدران النادى والعمل على عدم وجود أى “شروخ نفسية” فى العلاقة بين لاعبى الفريق مع بعضهم أو الادارة أو المدرب، وذلك لتجنب ظهور حرب تصريحات داخل البيت الواحد تشبه نزاع “كاسياس-مورينيو”. على المدير الفنى للفريق، الإيطالى كارلو أنشيلوتى توخى الحذر وأن يتدارك أى شيء قبل وقوعه وأن يواصل بجانب مهامه الفنية والتدريبية لعب دور “حمامة السلام” الذى كان من ضمن الدوافع الأساسية للتعاقد معه، لأنه اذا ما تفاقمت الأمور قد يحدث ما لا يحمد عقباه.