09 - 05 - 2025

الكنيسة الكاثوليكية بمصر تهنئ البابا ليو الرابع عشر: "علامة رجاء ونور في زمن عطِش إلى المصالحة"

الكنيسة الكاثوليكية بمصر تهنئ البابا ليو الرابع عشر:

في بيان رسمي صادر اليوم ، وجّه مجلس بطاركة وأساقفة الكنائس الكاثوليكية في مصر، برئاسة صاحب الغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، تهنئة قلبية ملؤها الفرح الروحي إلى قداسة البابا لاون الرابع عشر (ليو الـ 14)، خليفة القديس بطرس، بمناسبة انتخابه وجلوسه على الكرسي الرسولي في روما.

وأعرب البيان عن الثقة العميقة بأن انتخاب البابا الجديد يُعَدّ علامة من علامات العناية الإلهية، ودعوة متجددة للسير في درب الوحدة والشهادة للإنجيل في عالم يعاني من الحروب والضياع واللامبالاة.

وأكد المجلس أن جلوس البابا لاون الرابع عشر يتزامن مع مناسبة تاريخية كبرى، وهي مرور 1700 عام على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، الذي كان لكنيسة الإسكندرية دور أساسي فيه لتثبيت الإيمان المسيحي.

ونقل البيان من قلب كنيسة الإسكندرية العريقة إرث الكنائس الشرقية — الكلدان، والسريان، والموارنة، والروم الملكيين، والأرمن، والأقباط الكاثوليك، واللاتين المصريين — كفسيفساء رجاء في جسد المسيح الواحد.

وختم البيان بالصلاة من أجل قداسة البابا، ليمنحه الله حكمة بطرس، وغيرة بولس، لقيادة سفينة الكنيسة بثبات وسط أمواج هذا العالم، ويكون خدمته علامة رجاء ووحدة وسلام في زمن يتعطش إلى المصالحة والتجدد الروحي.