أشاد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي حول الحريات الدينية، التي جاءت خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، معتبرًا إياها تعبيرًا صادقًا عن التزام الدولة المصرية العميق بحرية العقيدة وترسيخ مبدأ المواطنة.
وفي بيان صادر عن رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر من العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث يقوم الدكتور زكي بزيارة رسمية على رأس وفد من قيادات المجتمع المدني ضمن فعاليات الحوار المصري الأمريكي، أكد أن تصريحات الرئيس "تعكس توجهًا وطنيًّا أصيلًا يضع حرية العقيدة والمساواة بين المواطنين في صدارة أولويات الدولة".
وقال الدكتور زكي: "نثمّن بكل تقدير تصريحات فخامة الرئيس، التي عبرت عن التزام حقيقي ببناء دور عبادة للمسلمين والمسيحيين في المجتمعات العمرانية الجديدة، إلى جانب إعادة بناء 65 كنيسة تضررت في أوقات عصيبة. هذه التصريحات لا تمثل مجرد موقف سياسي عابر، بل تُجسد رؤية وطنية عميقة تُعلي من قيمة التعددية وتعزز مناخ التعايش".
وأضاف: "شهدنا في السنوات الأخيرة خطوات عملية لدعم قيم المواطنة والتعايش، الأمر الذي يُسهم في ترسيخ وحدة النسيج الوطني المصري، ويؤسس لمستقبل يقوم على الاحترام المتبادل وقبول الآخر".
وتتضمن زيارة الدكتور القس أندريه زكي للولايات المتحدة عدة لقاءات فكرية وثقافية في إطار منتدى حوار الثقافات التابع للهيئة القبطية الإنجيلية، إلى جانب زيارات رعوية لعدد من الكنائس والجاليات العربية هناك، في إطار دعم الحوار والتقارب بين الشعوب.