أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف العدوان على اليمن فورا بعدما وعد الحوثيون بوقف هجماتهم

وقال ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض مع رئيس الوزراء الكندي "قررنا وقف الهجمات ضد الحوثيين على الفور وأقبل كلمة الحوثيين بأنهم سيوقفون هجماتهم" وأردف قائلا : الحوثيون لا يريدون القتال" 

ولم يتسن على الفور ما إذا كان ترامب يقصد الهجمات الأمريكية والإسرائيلية او القصف الأمريكي وحده ، كما لم يتضح ما إذا كان تعهد الحوثيين بوقف الهجمات التي تستهدف الملاحة قرب السواحل اليمنية أم استهداف إسرائيل بالصواريخ والمسيرات

وكان مطار صنعاء تعرض عصر اليوم لـ 15 غارة إسرائيلية شنها الكيان الصهيوني على مدارج إقلاع وهبوط الطائرات بمطار صنعاء الدولي، وصالة المسافرين، وهي المرة الأولى التي تشن فيها إسرائيل هجوما على مطار صنعاء.
وأفادت أنباء أن القصف تركز على قاعدة الديلمي الجوية التي تقع بالقرب من مطار صنعاء، وغارات على صالة الانتظار ومدرج المطار، ولم يعرف بعد حجم الأضرار التي تعرض لها المطار أو الإصابات التي لحقت بالمدنيين، ويأتي هذا القصف غداة عدوان إسرائيلي عنيف على ميناء الحديدة أوقع قتلى وجرحي من المدنيين، وبعد الغارات التي تأكدت على مطار صنعاء، هناك غارات كذلك على شمال العاصمة صنعاء ومحطة كهرباء جنوب صنعاء، والتي تم استهدافها سابقا من إسرائيل وكذلك خزانات الوقود بالمنطقة.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن الهجوم على اليمن جرى بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية على المستويين السياسي والعسكري.

كان الجيش الإسرائيلي قد أطلق اليوم أمر إخلاء إلى "جميع الموجودين في منطقة مطار صنعاء"، تمهيدا لقصفها.

وقال الجيش في بيان مصحوبا بخريطة: "إنذار عاجل إلى جميع المتواجدين في منطقة مطار صنعاء الدولي وفق ما يعرض في الخريطة المرفقة. ندعوكم إلى إخلاء منطقة المطار، مطار صنعاء الدولي، بشكل فوري، وتحذير كل من يتواجد بجواركم عن ضرورة إخلاء هذه المنطقة فور“.  وقال جيش الكيان إن "عدم الإخلاء والابتعاد عن المكان يعرضكم للخطر".

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه "من المتوقع أن تشن إسرائيل هجوما على اليمن، وللمرة الأولى منذ اندلاع الحرب ستهاجم مطار صنعاء الدولي"، وإن هذا هو الرد الأول لهجوم الحوثي على مطار بن جوريون بتل أبيب وضربه بصاروخ باليستي، وجاء تحذير على لسان مسؤول إسرائيلي أن الضربة لم تنته بعد.