ترددت خلال الساعات الأخيرة أنباء عن أن الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت التعبئة العامة تمهيدًا لشنّ عملية عسكرية شاملة قد تشمل اجتياحًا بريًا كاملًا لقطاع غزة.
وتأتي هذه الأنباء في وقت يشهد فيه القطاع تصعيدًا ميدانيًا متسارعًا وتكثيفًا غير مسبوق للهجمات الجوية، وسط تحركات إسرائيلية على الأرض تشير إلى احتمالات توسع رقعة العمليات العسكرية خلال الأيام المقبلة.
ورغم عدم صدور بيان رسمي من الجانب الإسرائيلي يؤكد هذه الخطوة حتى الآن، إلا أن مراقبين يرون أن حجم التحشيد العسكري الإسرائيلي خلال الساعات الماضية، إلى جانب استدعاء أعداد إضافية من قوات الاحتياط، قد يكون مؤشرًا على استعدادات لمرحلة جديدة من المواجهة.
في المقابل، حذرت منظمات دولية من أن أي اجتياح بري واسع النطاق سيُفاقم من الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة، الذين يواجهون أوضاعًا مأساوية بسبب الحصار والقصف المستمر.
وتبقى هذه الأنباء رهن التأكيد أو النفي من الجهات الرسمية، في وقت يتزايد فيه القلق الإقليمي والدولي من تداعيات تصعيد محتمل يهدد بانفجار الأوضاع بشكل أوسع في المنطقة.
