30 - 04 - 2025

العفو الدولية: "العالم يشاهد عبر شاشاته إبادة جماعية مباشرة" في غزة

العفو الدولية:

قالت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي: "إنَّ العالم يتفرج مباشرةً على الهواء، على إبادة جماعية تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023".

وأكَّدت الأمينة العامة "أغنيس كالامار" في مقدمة تقرير المنظمة السنوي حول حقوق الإنسان في العالم: أنَّ إسرائيل قتلت آلاف الفلسطينيات والفلسطينيين، ودمّرت بيوتًا ومستشفيات. بينما يوثق التقرير "جرائم قتل، وتهجير قسري، وفرض ظروف معيشية مدمرة؛ بقصد تدمير السكان الفلسطينيين".

اعتبرت "منظمة العفو الدولية" في تقريرها الصادر، الثلاثاء، المشهد "أنَّ العالم يتفرج مباشرةً على الهواء على إبادة جماعية، ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد سكان غزة".

وأشارت الأمينة العامَّة أغنيس كالامار، في مقدمة تقرير المنظمة السنوي حول حقوق الإنسان في العالم، إلى أنّه منذ 7 أكتوبر 2023 فإنَّ الدول تكتفي بالمشاهدة، بينما يُقَتّل آلاف الفلسطينيات والفلسطينيون، وتُدمّر مستشفيات، ومنازل، وسبل عيش.

وجدّد القسم الخاص بالشرق الأوسط في التقرير، اتَّهام إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعيّة" في القطاع؛ وهو الاتهام نفسه الذي طرحته المنظمة نهاية 2024 ورفضته تل أبيب "نفيًا قاطعًا".

واستندت أبحاث أمنستي إلى أفعال تعتبرها محظورة بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، مؤكدة وجود "قصد محدد يتمثل بتدمير السكان الفلسطينيين في غزة".

وأبرزت الوثيقة جرائم مثل "قتل" المدنيين، و"هجمات خطرة على السلامة الجسدية أو العقلية"، إضافةً إلى "تهجير وإخفاء قسري" و"فرض متعمَّد لظروف معيشية؛ تهدف للتسبب في التدمير الجسدي للفلسطينيين.

وتحدّث مصدران أمنيّان مصريّان لوكالة رويترز عن "تقدم كبير" في المفاوضات الجارية بالقاهرة؛ للتوصل إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد في غزة، مع بقاء قضايا شائكة بينها ملف أسلحة "حماس".

وذكر المصدران: أنَّ اجتماعًا مرتقبًا قد يضمُّ وفدًا إسرائيليًّا، برئاسة الوزير "رون ديرمر" ورئيس المخابرات المصرية "حسن محمود رشاد"، بينما لم تعلن القاهرة أو الدوحة أيّ تطورات رسمية.

ولفت موقع "أكسيوس" إلى أنَّ مسؤولًا إسرائيليًّا نفى حدوث "انفراجة". ومع ذلك؛ يؤكد الطرف المصري وجود إجماع مبدئي على وقف النار، في حين ترفض "حماس" التخلي عن سلاحها، وتربط إطلاق بقية الرهائن بإنهاء الحرب.

وأوضح رئيس الوزراء القطري "الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني" أنَّ اجتماع الدوحة الأخير أحرز "بعض التقدم" لكن من دون اتّفاق نهائي على آلية إنهاء القتال.