شاركت السفيرة الأمريكية لدى مصر، هيرو مصطفى غارغ، إلى جانب نائب رئيس الوزراء ووزير النقل والصناعة، الفريق كامل الوزير، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية، المهندس حسن الخطيب، في لقاء افتراضي موسّع مع ممثلي عدد من كبرى الشركات الأميركية، تناول الفرص الاستثمارية المتنامية في قطاعي الموانئ والخدمات اللوجستية في مصر.
اللقاء، الذي نظمته السفارة الأمريكية بالقاهرة يوم 28 أبريل، سلط الضوء على ما تتمتع به مصر من موقع استراتيجي فريد يربط بين قارتي أفريقيا وآسيا، ودورها المتصاعد كمركز إقليمي لوجستي يفتح آفاقًا واسعة للتجارة والنقل.
وشهدت الإحاطة حضوراً لافتاً من العديد من الشركات الأميركية المهتمة بالتوسع في السوق المصري، في مؤشر واضح على متانة الشراكة الاقتصادية بين البلدين، والرغبة المشتركة في الدفع نحو مزيد من النمو والازدهار المستدام.
وأكدت السفيرة هيرو مصطفى غارغ خلال كلمتها أن التعاون بين مصر والولايات المتحدة لا يقتصر على تعزيز المصالح الاقتصادية فحسب، بل يمتد ليشمل دعم الازدهار المتبادل، قائلة: “نحن نعتز بهذه الشراكة ونتطلع إلى مشاركة أمريكية أوسع في هذا القطاع الحيوي”.
من جانبه، استعرض الوزير حسن الخطيب جهود الحكومة المصرية لتوفير بيئة استثمارية جاذبة ومشجعة على النمو، فيما قدّم الفريق كامل الوزير عرضاً حول خطة الدولة لتطوير البنية التحتية للنقل واللوجستيات، داعيًا الشركات الأميركية للمساهمة بفعالية في هذه الجهود.
وأكد الجانبان في ختام اللقاء التزامهما الراسخ بمواصلة تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، ودعم التعاون الثنائي في مجالات التنمية والاستثمار، بما يسهم في تحقيق مستقبل أكثر ازدهارًا لكلا الشعبين.
