18 - 04 - 2024

10 أسباب غير فنية تُتوج الأهلي بطلاً للسوبر الإفريقي

10 أسباب غير فنية تُتوج الأهلي بطلاً للسوبر الإفريقي

مواجهة عربية خالصة تجمع الشقيقين الأهلي المصري ووفاق سطيف الجزائري بملعب الأخير بمدينة البليدة لتحديد بطل السوبر الإفريقي نسخة 2015، مساء غد السبت.
 
ويستعرض "المشهد" 10 أسباب غير فنية تُتوج الأهلي بطلاً للسوبر للمرة الثالثة على التوالي على حساب مضيفه الجزائري، وهي على النحو التالي:
 
1 – الأهلي لم يخسر أي سوبر افريقي لُعب في شهر فبراير، فكانت الخسارة الوحيدة على يد الزمالك نسخة 1994، وكان في ذلك في التاسع من يناير للعام سالف الذكر.
 
2 – الأهلي لم يخسر أي نهائي قاري يوم "السبت"،فخسر الأهلي على مدار تاريخه 3 نهائيات من أصل 22، جاء يومي الجمعة والأحد، فالجمعة 9 نوفمبر خسر نهائي دوري الأبطال 2007 والأحد 11 ديسمبر خسر اللقب نفسه نسخة 1983 تحت مسماه القديم، وخسر السوبر أمام الزمالك الأحد أيضاً الموافق 9 يناير لعام 1994.
 
3 – المباريات الخمس التي خاضها الأهلي في الجزائر في الألفية الثالثة سواء قارياً أو إقليمياً شهدت فوزه في 3 منها والتعادل في لقاء والخسارة في لقاء وحيد فقط، ليكون بطل مصر صاحب الكلمة العيا في أرض المليون شهيد بالقرن الجديد.
 
4 – الجماهير الجزائرية تمثل عبئاً وضغطاً نفسياً كبيراً على لاعبي الوفاق، والدليل أن بدايةً من دور المجموعات لرابطة دوري أبطال إفريقيا وحتى المباراة النهائية في النخسة الأخيرة فاو الفريق في لقاء وحيد من أصل 5 لقاءات خاضه على ملعبه، بينما كان التعادل هو المسيطر على 4 لقاءات أخرى.
 
5 – الأهلي فريق صاحب شخصية كبيرة تظهر بشكل دائم في المناسبات الكبرى والمباريات الحاسمة والفاصلة على لقب أو تتويج، فمراراً وتكراراً يتوقع الخبراء سقوط مدوي للأهلي بسبب وعكة تصيب الفريق، ويفاجىء الجميع بالصعود على منصات التتويج في النهاية.
 
6 – الأهلي فريق يعشق الأخذ بالثأر، أو بالمفهوم الرياضي رد الإعتبار، فلم يفلت فريق مطلقاً من الخسارة أمام الأهلي عقب التفوق عليه في وقت سابق، والوفاق الفريق الوحيد الذي لم ينل الأهلي من خسارته أمامه في دوري أبطال افريقيا نسخة 1988، ليكون "الدور عليه" فس أمسية السبت كي ينضم لجميع من أقصوا بطل مصر ثم عادزا ليخسروا أمامه.
 
7 – الأهلي لا يعرف طعم الخسارة بركلات الترجيح بالسوبر الإفريقي، فإذا كان اللجوء لها بتعادل قد يكون متوقع في لقاء السبت، فالأحمر دائماً ما تبتسم له هذه الركلات وتدير ظهرها للمنافس، وحدث ذلك مرتين أمام الجيش الملكي بالقاهرة نسخة 2006 وأمام النجم الساحلي التونسي نسخة 2007 بإثيوبيا.
 
8 – حافز كبير للإسباني جاريدو، المدير الفني للفريق الأهلاوي، والذي يسعى لتعويض اخفاقاته المحلية وفقدان النقاط تباعاً بمسابقة الدوري المصري، بإحراز السوبرمن قلب الجزائر، الذي سيعتق رقبته من أنصار الشياطين الحمر ومجلس إدارة النادي.
 
9 – حسام عاشور رمانة ميزان الأهلي والقائد المحنك للفريق يمتلك حافزاً كبيراً برفع رصيده من السوبر الإفريقي للرقم 6 والتساوي مع الصخرة وائل جمعة في أكثر لاعبي القارة تتويحاً بهذا اللقب، وهو أمر يزيده قوة وحماس ورغبة في الفوز مما سيعود على منتصف ميدان بطل مصر بالنفع بطبيعة الحال.
 
10 – أخيراً وليس أخراً..لازال خطف المنتخب الجزائري البطاقة المثيرة لنهائيات مونديال 2010 على حساب نظيره المصري عالقاً بذهن كل لاعب من أبناء المحروسة حتى الوقت الراهن رغم مرور 6 سنوات على هذا الأمر، وهو أمر يزيد من رغبة وعزيمة رجال الأهلي على التتويج من قلب البليدة والتربع على عرش أندية العالم الأكثر تتويجاً بالألقاب بفارق 3 بطولات عن أقرب المنافسين.






اعلان