قررت الدائرة الثانية إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا، تأجيل محاكمة 58 متّهمًا؛ لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية، في القضية المعروفة بخلية العمرانية، لجلسة 10 يونيو لسماع الشهود.

جاء في أمر الإحالة: أنه في غضون الفترة من عام 2017 وحتي 7 يناير من عام 2023، في محافظات الجيزة، والقاهرة، والقليوبية، وخارج مصر، المتهمون من الأول وحتى الثامن، تولوا قيادة جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون، ومنع مؤسسات الدولة، والسلطات العامة، من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحقوق، والحريات، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي؛ بأن تولوا قيادة بجماعة الإخوان، التي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة، وتولي تنفيذ عمليات عدائية.

ثانيًا: المتهمان الخامس والثلاثون، والسادس والثلاثون توليا قيادة جماعة إرهابية؛ بأن تولى الجماعة المسماة بـ "داعش".

ثالثًا: المتهمون من التاسع وحتى الرابع والثلاثين، ومن السابع والثلاثين وحتى الخمسين، انضموا لجماعة إرهابية، موضوع بند الاتهام أولًا، وانضم المتهمون من السابع والثلاثين وحتى الخمسين انضموا للجماعة بند الاتهام ثانيًا.

رابعًا: المتهمون جميعًا ارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، وكان التمويل لجماعة إرهابية؛ بأن جمعوا، وتلقوا، وحازوا، وأمجدوا، ووفروا للجماعة موضوع الاتهامين، أموالًا، وأسلحة، وذخائر، ومفرقعات؛ بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.

ووجهت للمتهمين السادس والثلاثين، والسابع والثلاثين تهم: القيام بطريقة مباشرة، وبقصد ارتكاب جرائم إرهابية داخل البلاد، بإعداد وتدريب أفراد على صنع واستعمال الأسلحة التقليدية؛ بأن عقد المتهمون دورات متخصصة؛ لإعداد، وتدريب، وتعليم المتهمين من الثامن والثلاثين وحتى الأربعين، وآخرين مجهولين، على كيفية تصنيع واستعمال المفرقعات؛ لاستخدامها في جرائم إرهابية.

وفيما وجهت للمتهم الثاني والثلاثين تهم جمع دون سند معلومات، عن أحد القائمين على تنفيذ تطبيق أحكام قانون مكافحة الإرهاب؛ لإلحاق الأذى به. والمتهمون من السابع والثلاثين وحتى التاسع والثلاثين حازوا وصنعوا مفرقعات، ومواد في حكمها، ومواد تستخدم في صنعها، وحاز آخرون من المتهمين أسلحة نارية، لا يجوز الترخيص بحيازتها؛ بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن العام.

كما وجهت للمتهمين السابع، والثامن، والثالث عشر، ومن التاسع والعشرين وحتى الثاني والثلاثين، والسادس والثلاثين، تهم استخدام تطبيق على شبكة المعلومات الدولية؛ بغرض تبادل الرسائل، وإصدار التكليفات بين أعضاء الجماعة الإرهابية، بأن استخدموا برنامج تليجرام والواتس لإصدار التكليفات.