أصدر عبدالمحسن سلامة المرشح لمقعد نقيب الصحفيين في بيان إنه يرفض حملات التشويه والإساءة التي تستهدف تعكير صفو انتخابات نقابة الصحفيين وتستهدف الزملاء من المرشحين أو غير المرشحين ويؤكد تضامنه الكامل مع أي زميل يتعرض لهذه الممارسات اياً كانت توجهاته أو مواقفه".
وقال عبدالمحسن سلامة في بيانه "أعلنت قبل ذلك أكثر من مرة عن مبادرة لرفض تلك الممارسات وتحويل المخالفين إلى جهات التحقيق النقابية . وأرفض على الإطلاق الصفحات الوهمية مثل ويكيليكس الصحفيين أو زينة خليل وغيرهما من تلك الصفحات التي تستهدف المرشحين وغيرهم خاصة وأن صفحة زينة خليل وهمية كانت تتعرض بالإساءة لشخصى بشكل ممنهج ومتعمد واتضح أنها صفحة وهمية ولا يمكن أن أقبل لغيري ما ارفضه لنفسي".
أضاف سلانة : "أؤكد أيضا رفضى للصفحات المنسوبة إلى بعض الأسماء التي تقوم بنشر الشائعات و الأكاذيب ضدي أو ضد أي زميل وأتمنى تفعيل مبادرة تحويل المخالفين إلى جهات التحقيق النقابية المختصة وغيرها من جهات التحقيق ومستعد للتضامن مع أي زميل" .
وكان محمد الجارحي عضو مجلس النقابة والمشرف على مشروع العلاج قد تقدم ببلاغ رسمي ضد الصفحة "ويكيلكس الصحفيين".. مؤكدا أنه يحمّل عبد المحسن سلامة المسؤولية الكاملة عن الحملة الممنهجة ضده! وقال الجارحي: فوجئت، للأسف، بحملة عبر صفحة تُدعى "ويكيليكس الصحفيين"، تروّج لمزاعم لا أساس لها من الصحة، هدفها التشهير والإساءة لدرجة جعلت البعض يظن أنني مرشحًا رغمي بقائي في المجلس لعامين آخرين. ما جرى يعكس طبيعة الخطاب الذي يُراد فرضه على الساحة النقابية: خطاب الإقصاء والترهيب بدلًا من الحوار والتعددية.