30 - 04 - 2025

"ديوان" تطلق ثلاث فعاليات ثقافية كبرى في معرض أبوظبي الدولي للكتاب

تشارك دار ديوان في معرض أبوظبي الدولي للكتاب ببرنامج ثقافي وفني حافل، يتضمن ثلاث فعاليات نوعية تجمع بين الأدب، والتاريخ، والفنون البصرية والموسيقية، وذلك في حضور نخبة من الكُتّاب والمفكرين والفنانين.

🔹 الجمعة ٢٦ أبريل | ٥:٣٠ مساء | قاعة ١١

حفل إطلاق وتوقيع رواية "الأحد عشر" مع الكاتب والناشر أحمد القرملاوي، ضمن جلسة بعنوان "في ظلال الغاف".

في أحدث أعماله الروائية، "الأحد عشر"، يشيد القرملاوي عالماً يتأرجح بين الواقع والأسطورة، من خلال كاتب يشرع في تأليف مسرحية عن قصة داينا ابنة يعقوب، ثم تتقاطع الحبكة مع راوٍ آخر يعيد صياغة الحكاية بشكل روائي ملحمي عن داينا وأخوتها الأحد عشر.

في هذا النص المركّب، الذي يستمد جذوره من القرن السابع عشر قبل الميلاد، تتداخل الرواية مع المسرح، والأسطورة مع المعاصرة، ليقدّم القرملاوي تجربة سردية فريدة لا تمنح مفاتيحها بسهولة، لكنها تمنح قارئها متعة اكتشاف النصوص الملحمية الكبرى.

🔹 الأحد ٢٨ أبريل | ٧ مساء | قاعة ٩ – ردهة الأعمال

ندوة "التثقيف زمن التأفيف" يُديرها الكاتب أحمد القرملاوي، ويشاركه كريم آدم، مصمم الجرافيك والباحث البصري.

تتناول هذه الندوة قضايا التعليم والثقافة في زمن تراجع الشغف بالمعرفة، حيث يُناقش الكتاب جدلية الوعي في عصر التشتيت الرقمي، والنقد الثقافي في مواجهة "التأفيف" الجماعي تجاه الجهد العقلي. من خلال وجهتي نظر أدبية وبصرية، يُطرح سؤال جوهري: كيف نُعيد الاعتبار للثقافة في زمن الاستهلاك السريع والنفور من التعقيد؟

🔹 الاثنين ٢٩ أبريل | ٨ مساء | صالة ١٠ – منصة المجتمع

حفل إطلاق كتاب "أم كلثوم… من الميلاد إلى الأسطورة" بمشاركة كاتبه حسن عبد الموجود، ويُصاحبه عزف على العود من القرملاوي وغناء مباشر بصوت فيروز كراوية.

من خلال خمسين حكاية أدبية آسرة، يتتبع الكتاب حسن عبد الموجود رحلة "كوكب الشرق" من قرية "طماي الزهايرة" إلى قصور الملوك والزعماء، ومن الأناشيد الريفية إلى قلوب الجماهير العربية.

يتقصّى الكتاب ملامح أم كلثوم الإنسانية، مشاعرها في الحب والأمومة، وصراعاتها مع الغريمات، وتوازنها بين البساطة الفطرية والرقي الحضاري.

الكتاب لا يوثّق فقط سيرة فنية، بل يعيد رسم صورة امرأة أصبحت أسطورة، تحمل في صوتها ذاكرة أمة.

تمثل هذه الفعاليات تأكيدًا على التزام ديوان للنشر بتقديم محتوى ثقافي نوعي، يجمع بين العمق والمتعة، ويربط بين النصوص والأنغام، وبين الحاضر وجذور الهوية.